رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة أمل

لا ينكر أحد أن للرياضة دورا كبيرا فى تنمية العديد من القيم الأخلاقية فى المجتمع، كون ممارسة الرياضة يتطلّب من الفرد الالتزام بالقوانين، والتعليمات، والأنظمة، فإن ذلك يغرس فيه العديد من القيم الجميلة، كالالتزام، والاحترام، لذلك تزداد قناعتى يوماً بعد يوم بأن الأخلاق هى من أهم مقومات العمل الناجح فى أى مجال  وفى المجال الرياضى على وجه الخصوص تتضاعف أهمية الأخلاق لارتباط الرياضة بشريحة الشباب التى على أكتافها تبنى حضارة الأمم.

وعندما نتحدث عن أهمية التحلى بالاخلاق لا ننسى أخلاق العاملين فى المجال الرياضى فهى فى مقدمة الصفات المطلوبة والمهمة كى يعملوا فى هذا المجال، ففى الوقت الذى نفرح فيه بالمسؤول الرياضى الرزين فى طرحه وتعامله مع الأحداث، يظهر لنا فى الإعلام من يشوه هذه الصورة الجميلة للرياضة، فيصيبنا الحزن والإحباط لأن العالم من حولنا يشاهد ويقرأ ويسمع، وربما يشمت ويضحك على واقعنا المرير،وبينما نحن نشيد بالنجم الملتزم بأخلاقه الرياضية، يصدمنا نجوم يمارسون شتى أنواع الانحراف السلوكى خارج الملعب فينعكس على سلوكهم وأدائهم داخل الملعب، ولذا فإن مسؤولية الإعلاميين الأولى من وجهة نظرى  ترتكز فى نشر الوعى الرياضى بأن الأخلاق هى أساس النجاح فى أى عمل، لذلك نجد أن المسؤولية الوطنية  تستوجب على كل العاملين فى حقل كرة القدم والرياضة عامة من إداريين ولاعبين ومدربين ومشجعين التحلى بالأخلاق الرياضية السمحة لأنهم القدوة، لذلك يجب أن تكون أخلاق العاملين فى المجال الرياضى فى مقدمة الصفات المطلوبة كمحدد أساسى للانخراط فى العمل الرياضى لأن الاهتمام والتمسك بالأخلاق الحميدة والقيام بالتصرفات السليمة التى تنم عن خلق رفيع، حتى نعيش جميعا فى جو صحى مغلف بالأخلاق الحسنة التى أوصت بها جميع الديانات الربانية.

حفظ الله مصر بأخلاق أولادها