عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة أمل

ظل صعيد مصر على مدار فترات طويلة من الزمن مهمشاً ينقصه الكثير والكثير من الخدمات، وهذا كان سبباً رئيسياً لجعله بيئة طاردة للموارد البشرية، وهو ما انتبهت له الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى حيث أصبحت الدولة تدعم عجلة الاستثمار بالصعيد بهدف توفير المزيد من المشروعات التنموية بمختلف محافظاته، وتوفير فرص العمل لأبنائه، والدفع بالمسئولين على أرض الواقع بالصعيد، الأمر الذى يساهم فى التعرف على الفرص المتاحة للاستثمار فى هذه المحافظات وحسن استغلالها.

ولأول مرة فى تاريخه شهد الصعيد مؤخراً أسبوعاً كاملًا من الافتتاحات المتتالية للمشروعات التنموية العملاقة فى كافة القطاعات والتى من شأنها أن تحسن كثيراً مستوى معيشة المواطنين فى الجنوب ووضعهم فى بؤرة اهتمام الدولة.

مشروعات قومية عملاقة، وإنجازات غير مسبوقة فى مختلف المجالات والقطاعات، تشمل الصناعية والزراعية والاجتماعية والعمرانية، ساهمت تلك المشروعات فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى صعيد مصر، لتودع بها سنوات من المعاناة والإهمال والتهميش، عكست هذه الافتتاحات رؤية الرئيس السيسى فى العمل بأقصى سرعة فى كافة القطاعات على التوازى لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تضع الصعيد ومصر بكاملها فى المكانة التى تستحقها وتحقق للمواطنين فى جميع ربوع الجمهورية دون استثناء الحياة اللائقة بهم.

 الحقيقة أن ما نراه خلال فعاليات افتتاح المشروعات العملاقة بسوهاج هو بمثابة رسالة من القيادة السياسية لأهالى الصعيد بأنها تقدرهم، وتعمل على توفير الحياة الكريمة لهم، ومن ثم ضخت الدولة مبالغ طائلة للنهوض بقرى الصعيد، ونقل قاطنيه نقلة نوعية من التهميش إلى الحياة الكريمة، وذلك لأن تنمية الصعيد تنعكس إيجابياً على قاطنيه اقتصادياً واجتماعياً، وتؤهلهم إلى مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية والاندماج فى العالم من حولهم.

نتمنى أن يظل الصعيد على رأس أولويات الدولة لحين الانتهاء من كافة مشكلاته وأزماته لنكون أمام صعيد جديد يواكب الجمهورية الجديدة، ويرفع من شأن المواطن الصعيدى كى يصبح شريكاً لنا فى التنمية.

حفظ الله مصر جيشاً وشعباً وقيادة