رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

فى المضمون

لم تكن مجرد صورة لطفل ولد كأى طفل عادى مع أول أيام عام 2023 فوزى أحمد فوزى ابن قرية المحارزة بمحافظة قنا شاء قدره أن تلتقط له صورة من قبل أهله الفرحين بقدومه، وبالصدفة يظهر الوليد فوزى فى أول يوم له فى الدنيا وفى أول صورة "ضارب تكشيرة" لها العجب، وفى لمح البصر تصبح صورة فوزى تريند على كل صفحات السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية، ليس فى مصر فقط وانما فى كل الدول العربية. وأنا على سبيل المثال عرفت بقصة فوزى من صديق سعودى أرسلها لى عبر الواتساب وبعدها رحت أقلب فى صفحات الفيس بوك لأجد فوزى ضيفًا عزيزًا عند الجميع، الكل ينشر صورة الطفل الغاضب المكئتب والكل يجتهد فى تفسير سر التكشيرة وعلامة (111) المرسومة على جبينه.

الكل اتفق على شيء واحد هو أن العام الجديد باين من تكشيرة فوزى وأنه عام شدة جعلت المولود أشبه بزرقاء اليمامة استشرف عام ولدته وراح ينبئنا بما ينتظرنا.

المفارقة التى لم يلتفت لها أحد أن القرية التى ولد بها فوزى هى نفس القرية التى سجلت أول مولود فى العام المنصرف 2022 قرية المحارزة مركز أبوتشت بمحافظة قنا وهذه هى المفارقة التى تستحق الوقوف عندها وليس مجرد صورة لمولود.

لا أخفى تعاطفى وإشفاقى على فوزى، متعاطف معه بسبب اسمه الذى اختاروه له وكان أولى بهم أن يطلقوا عليه اسمًا يناسب طفل ولد فى القرن الواحد والعشرين.

ومشفق عليه من التريند الذى حمل صورته دون رغبته إلى ملايين الصفحات ومليارات العيون التى تفحصته غائبا.

ألا يستحق هذا المسكين العطف والشفقة بل والتعويض عن الأضرار التى أصابته وهو يتحسس لحظاته الأولى فى عامه الأول؟ لقد حملنا فوزى مشاكلنا حتى قبل أن يدرك ما حوله.. إحنا آسفين يا فوزى.