عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاقة قوية مع الجمهورية الجديدة، نعيشها منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتدشين الحوار الوطنى الشامل،  وبدء العمل على جميع المحاور والملفات الخاصة به، والتى جاءت فى توقيت مهم، من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعى حول جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التى تستهدف بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع، وكذلك بناء الإنسان المصرى، وتدعيم النظام السياسى القائم على قواعد العدالة والمساواة بالمشاركة دون إقصاء لأحد، فهذا الحوار بمثابة خطوة كبيرة ضمن سلسلة الإصلاحات الجوهرية على طريق تأسيس الجمهورية الجديدة، من أجل مشاركة المصريين فى تحقيق آمالهم الوطنية و مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتحقيقا للزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة فى المسار السياسى للدولة المصرية، وترجمة لرؤية القيادة السياسية الحكيمة والتى تسعى جاهدة على مختلف الأصعدة لترسيخ قواعد ومبادئ تلك الجمهورية.

والحوار الوطنى فرصة ذهبية يجب ألا تفلت من أيدينا كقوة سياسية ومجتمع مدنى وممثلى الدولة للإصلاح، واجتياز مصر للأزمات بسواعد وعقول أبناءها النابهة؛ ومن هذا المنطلق، ومواصلة لدور حزب الوفد الريادى فى المجتمع وإثراء  الحياة السياسية والتعبير عن نبض الشارع المصرى على مر التاريخ، أطلقنا مبادرة رقمية للتفاعل مع مشاركات المواطنين وآرائهم، والمشاركة بمقترحاتهم فى مختلف المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، لإثراء الحوار الوطنى، عبر موقع إلكترونى دشن خصيصا من أجل مبادرة «حوار الوفد»، والتى تهدف للتواصل مع المصريين، لتكون ركيزة للحوار حول تحولات جوهرية وضرورية على كافة المحاور، والوصول إلى مسار جديد يلبى تطلعات الجميع فى الاستقرار والتنمية، لتشكل هذه الخطوة حلقة متميزة من سلسلة حوارية طويلة تهتم بها الدولة المصرية، منذ تأسيس الجمهورية الجديدة.

إن مبادرة الوفد، والتى تُدشن للمرة الأولى على الساحة السياسية المصرية، تستهدف المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع، من أقصى الشمال لأقصى الجنوب، للمساهمة ووصول صوتهم وأفكارهم البناءة إلى أعلى المستويات القيادية فى الدولة، بما يصب فى خدمة المصلحة العليا للوطن وبالتالى ينعكس على الأوضاع الحياتية للمواطنين، لاسيما فى خضم ما يعج به العالم من أزمات متلاحقة وتحديات عاصفة تسببت فى مشكلات اقتصادية للكثير من البلدان، فضلا عن الموجات العاتية من المؤامرات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار للدول، إلا أنه بفضل إرادة الله وتوفيقه تمكنت القيادة السياسية المصرية بمساعدة المخلصين من أبناء الوطن من الحفاظ على أمنه واستقراره فى ظل كل هذه التحديات، ويبقى الدور على المصريين للمشاركة فى رسم خارطة طريق للوطن، لتكون ركيزة بشأن تحولات جوهرية وضرورية تلبى تطلعاتنا جميعاً.

وأدعو جموع الشعب المصرى للمشاركة فى هذه الفرصة لإثراء الحوار الوطنى والعبور بالوطن إلى آفاق مستقبل أفضل وأرحب يتسع للجميع، من خلال الموقع التفاعلى «www. hewaralwafd.com»، كما أدعو زملائى أعضاء حزب الوفد العريق، بشكل خاص للمساهمة والمشاركة الوطنية الفعالة ليكون حوارا مجتمعيا متواكبا، نتمكن من خلاله تقديم مقترحات وأفكار بناءة، حتى نستطيع استنتاج خلاصة الآراء والأفكار، ونقلها لمقررى لجان الحوار الوطنى المختلفة، بما يساهم فى تعبير حقيقيا عن نبض الشارع المصرى، ويساعد فى فهم أفكار المواطنين وآمالهم وتطلعاتهم فى جمهوريتهم الجديدة

وفى الختام أؤكد أن كل الأطراف تحمل على عاتقها مسئولية تاريخية أمام الشعب، نرجو من الله، التوفيق للحوار الوطنى وتحية لكل من يبذل جهدا مخلصا للعمل على نجاحه.

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد