رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

أيام قليلة متبقية عن العام الميلادى الجديد 2023 وبذلك نكون قد ودعنا عاما مضى ، حققت فيه مصر إنجازات واسعة النطاق، كانت حلماً وباتت واقعاً لا تخطئه العيون، خاصة أن هذه الإنجازات على المستوى الأمنى والاقتصادى كانت تحتاج إلى عقود زمنية لتنفيذها، ولكنها تحققت فى سبع سنوات.. والحقيقة كما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن البطل الحقيقى لهذه الإنجازات الضخمة هو المواطن المصرى، الذى آمن بقيادته السياسية، ووقف وراءها فى إعادة البناء والإصلاح وتحقيق التنمية المستدامة التى تعود بالخيرات على الناس.

لا أحد ينكر أبداً أن المواطن المصرى الجسور تحمل الكثير من المتاعب والآلام خلال السنوات الماضية ابتداء من الحرب على الإرهاب والحرب من أجل التنمية، والأعباء الجسيمة والآلام الناتجة عن برنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى وصفه صناع القرار والمؤسسات الدولية المختلفة بأنه أفضل برنامج يعود بآثاره الطيبة على المصريين، أو كما يقول الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن المصريين تحملوا الآلام الجسيمة التى كانت وراء نجاح هذا البرنامج.

لذلك فى بداية هذا العام الجديد 2023، الكل لديه أمل وتفاؤل فى تحسين أوضاعه المعيشية، وأعتقد أن الأوضاع ستكون أحسن مما مضى، وسيحصد المواطن ثمار تحسن الأوضاع الذى بدأ فى مجالات كثيرة، ولا أعتقد أن الأوضاع ستظل ثابتة دون حراك، فسيشهد هذا العام استقراراً سياسياً بدأت بشائره، خاصة بعد تحقيق الاستقرارين الأمنى والاقتصادى، وفى ظل الحوار الوطنى  الدائر حالياً.

العام الجديد به بشائر الخير فى أمور كثيرة فى ظل اكتشافات الغاز والتنقيب عنه فى شرق المتوسط، ولدى قناعة أيضاً بأن هذا العام سيشهد جذباً للاستثمارات، سواء كانت داخلية أو خارجية فى ظل تفعيل قانون الاستثمار وإزالة المعوقات التى كان المستثمرون يواجهونها، وفى ظل نقل تبعية هيئة الاستثمار إلى رئيس الوزراء، ليكون قادراً على اتخاذ القرار المناسب فى أسرع وقت، بدلاً من الاشتباكات التى كانت دائرة بين وزارة الاستثمار الملغاة ووزارات أخرى.

الأمل فى العام الجديد كبير فى أن يشعر المواطن  بأن هناك تحسناً فى طريقة معيشته، وأن الأعباء التى أثقلت كاهله قد زالت وانتهت وغارت إلى غير رجعة. ولدى قناعة بأن العام الجديد سيشهد وجود فرص عمل كثيرة من خلال الاستثمارات التى من المتوقع أن تزداد بشكل مكثف.. ولا أكون مبالغاً فى القول إن بشائر الخير ستحل على المصريين خلال هذا العام الجديد، ونعلم أن جميع المصريين تحملوا الكثير ولا يزالون طمعاً فى الوصول إلى هذا اليوم الموعود.. ولذلك فإن المواطن المصرى يستحق بجدارة فائقة أن يمنح وسام الاستحقاق والجدارة بأنه شخصية العام المنصرم وما قبله من أعوام. والمعروف أن المصرى يظهر معدنه الحقيقى وقت الشدائد والمصائب.. وكم تحمل المصريون الكثير ولا يزالون، ويشاركون بقوة فى الحروب ضد الإرهاب، ومن أجل التنمية، ومن أجل برامج الإصلاح والبناء، وحان للمصريين أن يحصدوا ثمار هذه المتاعب وتلك الآلام الشاقة.

ولدى الأمل الكبير فى أن تشهد البلاد خلال هذا العام الجديد انتعاشة كبيرة فى كل المجالات، فى ظل المشروعات العملاقة والتنمية التى تتم على الأرض فى ظل المشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيه.. وبالفعل بدأت تظهر النتائج وبشائر الخير بما يعود بالخيرات على جموع المصريين، والمؤشرات والدلائل تنبئ بذلك.. فاللهم أنزل خيراً على العباد جميعاً مع مطلع  العام الجديد.