انعقاد القمة الصينية العربية على أرض المملكة السعودية العربية.. فى ظل اهتمام كبير من الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى.. وبحضور القادة العرب وفى مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسى له دلالة واحدة ألا وهى عودة وحدة الصف العربى لتنعم الشعوب العربية بالهدوء بعيداً عن الفتن والأزمات.. وهذه القمة سوف تجعل الإدارة الأمريكية تعيد حساباتها فى مواقفها تجاه مصر والدول العربية.. بعد أن تأكدت أن سياسة فرق تسد التى كانت دائماً تستخدم ضد العرب من أجل مصالحها ومآربها الخاصة لم تعد تتناسب معهم على الإطلاق.. لم يعد مقبولاً طريقة ذرع الفتن والاصطياد فى الماء العكر داخل الدول العربية للسيطرة على مقدرات هذه الدول والاستفادة من خيراتها.. وما يحدث من وقوفها مع الكيان الصهيونى الذى يواصل عدوانه وتجاوزاته فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل وقتل ابنائة بدم بارد.. نتمنى أن يكون اللقاء الصينى العربى بداية للخير على أمتنا العربية بحليف قوى يؤازر العرب وينصفهم ويقضى على الهيمنة الدولارية التى أرهقتنا بالارتفاع الذى حطم آمال وأمانى الشعوب العربية لكى يتحقق الرخاء على يد القائد العظيم الرئيس السيسى ورجاله المخلصين.