رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حكاوى

حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى للقمة العربية الصينية فى العاصمة السعودية الرياض يحمل العديد من المعانى ويؤكد على عمق العلاقات القوية التى تربط كافة الدول العربية بمصر. اضافة إلى عمق العلاقات القوية التى تربط القاهرة مع بكين.. خلال هذه الزيارة التقى الرئيس السيسى مع العديد من زعماء ورؤساء وامراء الدول العربية على هامش القمة. وقد جاءت هذه اللقاءات كلها لتعزيز روابط الأواصر بين مصر ودول العربية، ومناقشة كافة القضايا التى تخص الأمة العربية. كما أن هذه اللقاءات تعد ذات أهمية قصوى لمصر ولكل الأشقاء العرب.. والحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يمكن أن يغفل ابدا على الاطلاق تقوية هذه العلاقات مدى التعاون والترابط الذى يربط بين مصر الدول العربية فى كافه المجالات وتوسيع قاعدة الاستثمارات داخل مصر.

لقاءات الرئيس مع القادة العرب على هامش القمة تؤكد بما لا يدع ادنى مجال للشك أن الدور المصرى بات فاعلا ومهما خلال هذه الفترة من تاريخ المنطقة بأسرها.. الرئيس السيسى يؤكد على أهمية توطيد هذه العلاقات من أجل الصالح العام إلى الأمة العربية. كلنا يعلم أن مصر منذ ثوره 30 يونيو وحتى الآن تحقق نتائج ايجابية وطيبة فى كافة المجالات وباتت علاقة مصر بالدول العربية ذات تميز خاصة الدول الخليجية.. فالوجع الذى يصيب الأمة العربية يصيب مصر والافراح التى تأتى إلى الأمة العربية تأتى إلى مصر، لأن المصير واحد وأن الهدف المشترك واحد وأن الأمة العربية لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تنفصل عن مصر ولا يمكن لمصر أيضا أن تنفصل عن الأمة العربية. ولذلك كان المشروع الوطنى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو الذى يتبناها الرئيس السيسى يهدف بالدرجة الاولى إلى عودة العلاقات بين الدول العربية عودة صحيحة لأنه لا يمكن باى حال من الأحوال أن تكون الدول العربية فى معزل عن مصر ولا أن تكون مصر فى معزل عن الدول العربية، لأننا كما قلنا المصير والهدف واحد.

اللقاءات الثنائية التى جمعت بين الرئيس السيسى وبين زعماء ورؤساء الدول على هامش القمة تأتى أيضًا فى إطار حرص القاهرة على الوقوف إلى جوار اشقائها العرب فى كافة القضايا والمحافل. وقد ناقش الرئيس العديد من هذه القضايا على المستوى الثنائى وعلى المستوى الاقليمى. اضافة إلى مناقشة العديد من المشاكل التى تتعرض لها الأمة خاصة المنطقة.. اضافة إلى أن الرؤية المصرية واضحة فيما يتعلق بما يحدث للدول الشقيقة مثل اليمن وسوريا وليبيا والعراق والسودان كل هذه الدول التى تتعرض لأزمات خطيرة، نجد الموقف المصرى واضحا جدا وهو ضرورة وقف العمليات الإرهابية والتمسك القوى بعد تقسيم الأرض. هذه الرؤية المصرية ذات أهمية فى هذه الشأن فمصر مع وحدة هذه الدول بهدف إحلال الأمن والسلام والاطمئنان بدلا من ويلات الفتنة.

 وقد أشاد رؤساء الدول العربية بتميز العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر وكافة الدول العربية، مؤكدين حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائى على شتى الأصعدة.

 وتعزيز قنوات التواصل على المستوى الاقتصادى وزيادة حجم الاستثمار.

فى مصر الجديدة الأمور تختلف فى ظل علاقات قوية بين القاهرة وكل الدول العربية، بل كل عواصم العالم أجمع.. وهى علاقات قائمة على الندية والمصالح والمنافع المشتركة،  وهذا ما تحققه مصر حاليا على أرض الواقع.