رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، شدد الرئيس على ضرورة صون أموال الأوقاف وشدد الرئيس أيضاً على الأهمية القصوى والبالغة لأصول ومال الوقف وما تمثله من خصوصية شديدة تستوجب - ليس فقط الحفاظ عليها - وإنما حسن إدارتها وتنميتها والعمل الدؤوب على التحصيل الدقيق لمستحقات الأوقاف بالقيمة السوقية العادلة صوناً للوقف.

هناك أيضاً قضية بالغة الخطورة ناقشها الرئيس السيسى مع الوزير، وهى سرعة تنفيذ الأحكام فى قضايا الوقف المتداولة حالياً بالمحاكم. والحقيقة أن الرئيس وضع يده على أمر بالغ الأهمية والخطورة وهو القضايا الكثيرة المتداولة بالمحاكم، لدرجة أن هناك قضايا مر عليها عدة عقود من الزمن ولم يتم الفصل فيها حتى الآن. ولذلك فإن سرعة الفصل فى هذه القضايا يعد صوناً حقيقياً لأموال الأوقاف، ويتحقق من خلالها صون أموال الوقف من أجل استثمارها فى مجالها الشرعى الذى خصصت من أجله.

وفى هذا الصدد لا يمكن أبداً إغفال الدور الكبير الذى يقوم به الوزير محمد مختار جمعة فى تنمية أموال الأوقاف واستثمارها الجيد لتحقيق الغاية الحقيقية من الوقف. وهنا لا بد أن أدلى بشهادة حق فى هذا الصدد فقد عاصرت مع الوزير أمراً مهماً فى هذا الشأن عندما وافق على تأجير مقر إقامة الرئيس الجليل الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس فى سمنود. وقد كان الوزير حريصاً جداً على التأجير لقصر الزعيم النحاس بما يعادل القيمة السوقية لهذا القصر الكبير. وهذا مثل واحداً من كثير من الأمثال التى تتحقق بأموال الوقف.

وللحق أيضاً فإن الدكتور مختار جمعة حقق نجاحاً باهراً فى العديد من الملفات التى كانت مطروحة على الساحة ومن بينها كيفية استثمار أموال الوقف بالقيمة السوقية وبما يحقق الدخل الوزير الذى من خلاله يتم الصرف على كثير من المجالات الأخرى داخل الوزارة. ولذلك فإن الوزارة حققت إيرادات ضخمة لم تحدث من ذى قبل، ما يعد إنجازاً مهماً يحسب للوزير جمعة.

إنجازات الأوقاف لم تنحصر فقط على استثمار أموال الوقف وإنما شملت العديد من الأمور ومن بينها زيادة نشاط حركة الترجمة والتأليف وخلافها فيما يتعلق بأمور النشر والكتب التوعوية التى تخدم الوطن والمواطن. ويحسب لهذا الوزير أنه نجح فى التصدى لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال مقارعة الحجة بالحجة والرأى بالرأى، ولهذا فإن تغيير الفكر المتطرف كان قضية بالغة الأهمية شغلت الوزير على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.

نضيف إلى ذلك أن الوزير محمد مختار جمعة يعد من الوزراء السياسيين المهمين الذى يعرف كيف يساعد الوطن ويخدم المواطن.

فالوزير أو المحافظ السياسى مسألة بالغة الأهمية تعود نتائجها بكل خير على الأمة المصرية والوطن الغالى.