رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

ما السر وراء تحامل الإعلام الغربى وتحديداً الإنجليزى على مصر؟! وما هى الأهداف الرئيسية من وراء هذا الموقف الإعلامى؟!.. المتتبع للأمور منذ ثورة 30 يونيو، يجد أن الإعلام الإنجليزى ينحاز تمامًا لكل ما هو ضد مصر، ولا يخفى على أحد الأزمات الكثيرة التى يفتعلها إعلام بريطانيا، وقد يرى البعض أن تفسير الأمر يرجع إلى أن الصورة مشوشة لدى القائمين على إدارة ملفات الإعلام الغربى. ونختلف مع هذا النفر من المؤيدين لهذا الرأى، لأن هذا الإعلام يتعمد تجاهل الحقيقة وعدم تكليف ذاته فى البحث عنها أو حتى الإعلان عنها!

السر فى هذا كله هو المصالح المشتركة بين جماعة الإخوان وصانع القرار البريطانى، ولهذا نجد أن الإعلام الإنجليزى وتحديدًا فى حديثه عن مصر، يتجنى على المواقف المصرية الرائعة، ودائمًا ما يتجاهل التطورات الجديدة بشأن بناء مصر الحديثة، والصورة لدى الإعلام البريطانى، منقولة عن الإخوان وأشياعهم ومن على شاكلتهم، وبالتالى زادت الأكاذيب والافتراءات بدون وجه حق.

وكلنا يعلم أن الإخوان لهم يد كبيرة فى هذا الشأن، بل إن هناك وسائل إعلامية فى لندن ما زالت تصدر وممولوها من الإخوان. وصحيح أن هذه الأدوات الإعلامية ليست فيمن حضر أو غاب، لكن المهم هو وجود إخوان لا يزالون يمارسون قرفهم من بريطانيا.

وسائل الإعلام الغربية وتحديداً البريطانية ما زالت حتى الآن تقع فى شرك التضليل الإخوانى، وهذا يظهر واضحًا من خلال كل التحليلات المبنية على الشائعات والأكاذيب.

المهم هو ضرورة إبراز صورة مصر الحقيقية بعد 30 يونيو، التى تحارب الإرهاب والفساد، وعلى الجانب الآخر تحارب من أجل التنمية والبناء.. صورة مصر ضرورة وطنية تفرضها الظروف الحالية على كل مصرى، طالما أن هناك مشروعًا وطنيًا يستهدف بناء مصر الجديدة.