رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

الذين يدعون للاحتجاج يوم 11/11، يأتى استكمالاً لحديث المؤتمرات المنصوبة لمصر من أهل الشر، بهدف وقف الإنجازات والإعجازات التى تحققت على الأرض فى بضع سنين قليلة، وكان تنفيذها يختاج إلى عقود من الزمن. هذه الدعوات الخبيثة تهدف إلى وقف إتمام المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو الذى تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى. ويقود الاعلام المعادى للبلاد حربًا ضروسًا ضد البلاد بشكل ممنهج وغير طبيعى ويتذرع دائمًا بذرائع عجيبة وغريبة. بل إن هذا الاعلام غالبًا ما يصطاد فى الماء العكر، فحاول وبكل السبل تشويه الحالة فى مصر، رغم كل التطورات الجديدة الرائعة التى حققت فيها مصر نجاحات واسعة.

العودة إلى زمن الفوضى والاضطراب لن تجدى أبدًا، وأحلام هؤلاء المجرمين لن تتحقق أبدًا لأنها أضغاث أحلام، وأصحاب الدعوات للعودة إلى الوراء يهدفون بالدرجة الأولى إلى تحطيم المشروع الوطنى الذى نقل مصر نقلة مختلفة فى كل المجالات والمناحي.. والحقيقة أن الدولة المصرية الجديدة تربك بشكل قوى أهل الشر الذين يضعون أمام أعينهم الدور الكبير الذى قام به محمد على باشا مؤسس مصر الحديثة، وكيف اجتمعت الدول الكبرى علي ضرورة تحجيم الدور المصرى، ولا أحد ينسى معاهدة لندن التي كانت أهم نقطة فاصلة فى تاريخ مصر الحديث.

والآن يقوم أهل الشر بحرب شعواء على المشروع الوطنى فى محاولات مستميتة لوقف التقدم المصرى بعد ثورة 30 يونيو، ولذلك يتم التسخير الإعلام المعادى لتشويه الموقف المصرى وإدخال البلاد فى دوامات غريبة وعجيبة، إضافة إلى تصوير الأوضاع فى مصر بالمضطربة وغير الآمنة وذلك على خلاف الحقيقة، والهدف هو تركيع مصر ووقف تنفيذ المشروع الوطنى.. ولذلك لا يزال هؤلاء يطلقون أذنابهم من التابعين لهم الذين يستقوون بالخارج واستخدام الجماعة الإرهابية التي تسعى لإثارة البلبلة والقلاقل والفتن وأعمال القتل وخلافه مما يحقق للخارج أهدافه الدنيئة والخبيثة.

لن ينال هؤلاء أبدًا من البلاد ولن يحقق الله لهؤلاء مرادهم وبغيتهم، بل سيحفظ سبحانه وتعالى هذا البلد آمنًا بقوة شعبه العظيم الذى لقن الجميع درسًا فى ثورة 30 يونيو وبقيادته السياسية الحكيمة التي تدرك حجم هذه المخاطر الشديدة وجيش مصر الذى يقف خلف الشعب والقيادة فى أكبر تحدٍ للدنيا كلها.

الذى تفعله جماعة الإخوان الإرهابية ومن على شاكلتها لن ينفع أو يجدى بشىء، وسيمر يوم 11 نوفمبر مثل أى يوم تعيش فيه البلاد فى أمان واستقرار ولن يتحقق أبدًا لهؤلاء ما يريدون.. مصر يد واحدة شعبًا وقيادة، وما تفعله هذه الجماعة الباغية بهدف اثبات أنها لا تزال موجودة، وفى الحقيقة أن هؤلاء الخونة ممن يساندون هذه الجماعة الإرهابية لن يرحمهم المصريون ولا التاريخ.

.. وللحديث بقية

[email protected]