رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

لا يخفى على أى وطنى محب لهذا الوطن أن الدعوات المشبوهة التى أطلقها البعض للتظاهر يوم ١١/١١ لا تمثل الشعب المصرى، ولا تمثل أى فئة من فئاته، ولا أى قوى من قواه السياسية أو الحزبية، لأنها مجرد دعوة فردية مشبوهة أطلقها من تبقى من ذيول الجماعة الإرهابية، التى تصدى لها الشعب، استطاعت هذه الذيول أن تهرب للخارج، وهى للآن تحاول جاهدة بث سمومها فى الداخل، لكن أبداً لن تنجح هذه الدعوات التخريبية التى يتبناها أعداء الوطن داخلياً وخارجياً، وتلك الظواهر التى يروج لها فى هذا المجتمع معلوم من المستفيد منها والهدف من وراء ذلك، فالهدف الأساسى هو نسخ التجارب التى وقعت فى البلاد المختلفة من خلال مخططات تفشيل الدولة وإشاعة الفوضى، ومعلوم علماً تاماً داخلياً وخارجياً من المستفيد، ومن الذى يعمل من أجل ذلك تمويلاً وترويجاً بكل الطرق والوسائل.

السيدات والسادة علينا الاعتراف بأننا نواجه أشراراً لا يريدون خيراً لمصر، هدامين يعبثون بالمصالح العليا للوطن، كل همهم التشكيك فى الاقتصاد ونشر الإحباط بين الناس بعد أن فشلوا فى هدم الدولة وأرهبوا المجتمع وفجروا المساجد والكنائس والمحاكم ومديريات الأمن وكفروا الشعب المصرى، وهذه المواجهة المستمرة بطلها الجيش والشرطة اللذان نفذا إرادة الشعب الذى خرج فى ثورة عظيمة فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣، وبطبيعة الحال هؤلاء الإرهابيون المتطرفون المغرضون الذين يسيئون للوطن ويقيمون فى الخارج هرباً من العدالة، أؤكد لكم ولهم ولمن يدعمهم أن مصر ستمضى قدماً فى طريق الإصلاح الاقتصادى وفقاً لقيادة سياسية تعلم جيداً كيف تدار البلاد وتعلم جيداً أن الشعب المصرى يلتف حولها لأنه يؤمن بها ويؤمن بوطنيتها، مصر لن تكون مرتعاً لأفكار هذه الجماعة الإرهابية التى تعمل جاهدة على تخريب وتفريق الشعب حتى يكون لها وجود على أرض مصر الطاهرة،

دعوات الخروج المزعومة هشة ولا سند لها، وصادرة عن أشخاص موتورين، والشعب لديه الوعى الكافى للتمييز بأنها دعوات تخريبية الهدف منها العودة إلى الوراء وهو ما لا يمكن أن نسمح به أبدا، الرئيس السيسى كان وسيظل أيقونة الشعب المصرى والبطل الذى قاد البلاد فى أصعب الظروف ولن نكون يوماً ما خنجراً فى ظهره بعد أن عرض حياته للخطر من أجلنا ومن أجل هذا الوطن..

حفظ الله مصر جيشاً وشعباً وقيادة