قلم رصاص
«الرئيس» ومعجزة التسليح ورسالة نسور الجو
تم فطامى على حب مصر، لا أخفيكم سرًا فقد ولدت فى حرب الاستنزاف، عندما كانت مصر تنهض لتعيد كرامتها بعد هزيمة ٦٧، «خلى السلاح صاحى».. «لو نامت الدنيا هعيش مع سلاحى» كانت مرحلة استنهاض للهمم، حتى جاءت لحظات الفرح بعودة الكرامة والعبور «باسم الله» «الله أكبر»، باسم الله، باسم الله، وسمينا وعدينا ورجعنا ابتسامة مصر، «اطمئنوا» أقولها بأعلى صوتى لكل مصرى يعشق تراب هذا الوطن، «اطمئنوا»، فقد كنت هناك فى عيد القوات الجوية مع نسور مصر فى الاحتفال بالذكرى الـ٤٩ لمعركة المنصورة، ومرور ٩٠ عامًا على إنشاء القوات الجوية، كنت هناك وشاهدت ما وصلنا اليه من تفوق فى التسليح الجوى من أحدث طائرات قتالية متعددة المهام، ومقاتلين لا ينامون خلال الـ٢٤ ساعة لحماية سمائنا وحدودنا، رجال يعشقون ترابها، ولا يهابون الموت فى سبيل أمنها، واستقرارها، رأيت أحدث المقاتلات فى العالم، وهى تنفذ مهمات جوية لحماية حدود مصر، وقدرتها للوصول إلى أى عمق خارج حدودنا، وجدت مقاتلين تسلحوا بالعلم والخبرة، قبل الكفاءة، حتى أصبحت دول العالم الكبرى تتسارع للتدريب معنا، اطمأننت أكثر، وأكثر، وأنا أستمع لكلمة الفريق محمود فؤاد عبدالجواد، قائد القوات الجوية، وهو يؤكد أن رجال القوات الجوية أبناء هذا الشعب العظيم الذين ساهموا فى صنع أمجاده، مستمرون فى صون مقدراته، ومواصلة جهودهم فى القضاء على الإرهاب، واقتلاع جذوره، داخل الوطن، وخارج حدوده إذا استدعى الأمر، ذلك للحفاظ على الأمن القومى، وحماية حدود أرضنا المقدسة فى اى زمان ومكان، ليأمن كل مواطن على حاضره ومستقبله بإذن الله. «اطمئنوا» فما حدث من معجزة تسليح قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى سنوات قليلة، جعلنا مصدر قوة لكل من حولنا، جعلنا فى فترة وجيزة «مصر القوية» التى لا يستطيع أحد ان يلوى ذراعها، أو فرض املاءات عليها، «اطمئنوا» هى رسالة طمأنة أرسلها «نسور الجو» فى عيدهم لكل المصريين.
> ︎جامعة القاهرة وجائزة الملك عبدالله ومصر التى..
مصر التى فى خاطرى، هى مصر التى فى خاطر قلب كل عربى يعشقها، واختيار مصر وجامعة القاهرة بعراقتها، لإقامة حفل جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، هو فخر لكل مصر، لكونها أكبر جائزة فى مجال الترجمة عالمياً، وتشجع المترجمين على العطاء والإبداع، الاحتفالية كانت عالمية على أرض مصر بتنظيم من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومشاركة السفارة السعودية وسعادة السفير أسامة النقلى سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وحفاوة الاستقبال من كل موظفى السفارة، لكل هذه الكوكبة من المثقفين والمبدعين من كل أنحاء العالم، شكرًا للشقيقة السعودية على هذه الثقة، ونجاح التنظيم والفاعلية،وهذا يؤكد بالدليل أن مصر أصبحت بإلاستقرار والأمان تجمعًا لكل فاعلية عربية وعالمية.
> شكرًا قطاع الأحوال المدنية.. ولكن؟
جهود كبيرة يبذلها قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، جهود كبيرة بتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ينفذها بكفاءة كل قيادات القطاع بإشراف اللواء طارق صابر مساعد الوزير للأحوال المدنية، شكرا المراكز النموذجية والإلكترونية الفورية، التى يسرت على المواطنين الذين يريدون الخدمة السريعة، ولكن هناك فى نفس الوقت شكوى كبيرة من الزحام الكبير فى بعض الأماكن بأقسام الشرطة المختلفة مثل قسم المنتزه أول بالاسكندرية، وقسم كفر الدوار بحيرة، وبعض المحافظات، وهذا بفعل بعض الموظفين الذين يعشقون الروتين، والذين يخيرون المواطنين على اللجوء إلى مراكز الخدمة السريعة ذات الأسعار العالية لتفادى الزحام !وبدون شك هذا لا يقدر عليه المواطن البسيط! الرجاء إعطاء توجيهات لهؤلاء الموظفين على مستوى الجمهورية بتيسير استخراج النماذج للجميع، فالهدف الأسمى هو خدمة المواطن البسيط، لا تعذيبه فى الطوابير!