رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا شك أن حزبنا العريق وبيت الأمة المصرى سيظل مدرسة للديمقراطية، فعبر محفل ديمقراطى يتمثل فى انتخابات الهيئة العليا وسكرتارية الهيئة الوفدية، التى ستجرى خلال الأيام المقبلة داخل بيت الأمة، ويشارك فيها كافة الوفديين وقطعا دائما الفائز الأكبر هو حزب الوفد، إذ يتنافس فيه أبناؤه الذين نهلوا من تراثه وقيمه وثوابته الأصيلة، وأثق تماما فى قدرة أبناء الوفد على اختيار الأمثل للمشاركة فى إدارة المرحلة الحالية والتعاطى مع متطلباتها، وهو مشهد يحتكم كل وفدى فيه إلى عقله وضميره، ويقوم بالإدلاء بصوته فى ظل مناخ ديمقراطى يسوده المودة والمحبة والسلام، بين أبناء الأسرة الوفدية العريقة.

 ومن جهتى، أدعو جميع الوفديين للوقوف على قلب رجل واحد، لتشكيل سيمفونية سياسية، يتناغم فيها الجميع بتصرفاته الرشيدة، وتتضافر جهود كافة الأطراف المشاركة من أجل الخروج بتجربة ناجحة يشهد الجميع بنزاهتها وموضوعيتها، وبما يشكل صالح الوفد ويحقق ما يتمناه جموع الوفديين، فمستقبل الوفد يحتاج إلى جهد ورؤية ومشاركة الجميع.

وفى هذا التوقيت الفاصل فى أجندة حزبنا السياسية، أؤكد على أن انتخاب الهيئة العليا الجديدة للحزب، سيأتى تعبيرا عن آراء جموع الوفديين، وأن النتائج لا يوجد بها غالب أو مغلوب، وإنما تشكل مكسباً حقيقياً لكل الوفديين ممن سيدلون بأصواتهم فى السباق الانتخابى الذى تسود دوما أجواء الشفافية والنزاهة والعدالة للجميع، كما سبق أن أُجريت انتخابات رئاسة الحزب، من قبل وشهد الجميع لها بالنزاهة.

وكالعادة سيكون لبيت الأمة السبق فى تطبيق نظام الاقتراع الإلكترونى والمزمع تطبيقة خلال انتخابات الهيئة العليا المقبلة، وهو ما يضمن الشفافية لدى الجميع، كما سيضمن إعلان النتيجة فور الانتهاء من التصويت. وأدعو جميع الوفديين إلى استلهام روح الوفد العريق، من خلال الالتزام بروح التنافس الشريف، وباللوائح الحزبية، وقواعد الترويج الانتخابى، والعمل وسط الوفديين، لنيل ثقتهم من أجل هيئة عليا قادرة على المساهمة فى إثراء العمل الحزبى وخدمة مصالح وطننا العزيز، وعلينا جميعا التلاحم وعدم الانسياق وراء ما من شأنه زرع الفتن أو المشكلات أو إحداث الشقاق بين الوفديين، فبفضل أبناء الوفد المخلصين، الذين يحرصون كل الحرص على مصلحة الوفد والوفديين، سنقدم نموذجاً يحتذى به فى ترسيخ الديمقراطية وقبول نتائجها.

ومن ناحية أخرى، أؤكد على أهمية التنسيق الدائم، لتوفير كافة الإمكانيات اللازمة، وتقديم الدعم اللوجسيتى للجنة المشرفة على عملية الاقتراع والتصويت فى مقر الانتخابات، بما يسهم فى إتاحة كافة السبل والوسائل التى تشارك فى تسيير العملية الانتخابية بسهولة ويسر على الناخبين وأعضاء الهيئة الوفدية.

 وفى السياق ذاته لا شك أن هناك أهمية لإتاحة الفرصة أمام الكوادر الشبابية والمرأة، لتمثيلهم فى الهيئة العليا، بشكل مناسب، خاصة أن دعم تمكين المرأة ومشاركتها سياسياً هى من المبادئ التى يؤمن بها الجميع وتدعمها سياستنا الحزبية.

وأدعو للهيئة الوفدية الجديدة المزمع انتخابها أن يوفقهم الله فى لم شمل الأسرة الوفدية وتوحيدهم جميعاً خلف قياداتهم وأن يتناسوا المواقف الانتخابية التنافسية الطارئة من أجل صالح الوفد وتعزيز دور الوفد السياسى الفاعل فى الشارع المصرى ومن ثمّ أيضاً صالح الوطن ودعم مسيرة الوطن فى البناء والتنمية والتغلب على التحديات العاصفة والأزمات والمتغيرات الدولية المتلاحقة.

عضو مجلس الشيوخ

مساعد رئيس حزب الوفد