عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

وابتدا المشوار، وبدأت بارقة الأمل  «تنور» فى سماء الاستثمار، وضعت الحكومة يديها على «الجرح»... وكان لتصريحات القيادة السياسية «مفعول السحر» فى مجتمع الأعمال.

  الطمأنينة للمستقبل كانت فى سطور حديث القيادة السياسية عندما حدد مكان «الوجع» ونقاط الضعف فى الاستثمار، والعمل على حل جميع المعوقات التى تقابل المستثمرين ورجال الأعمال.

كانت البورصة أول من استجابت لحديث القيادة السياسية، وعزفت سيمفونية رائعة، فى ظل تحرك الحكومة، بفتح آفاق الاستثمار، وتذليل العقبات أمام المستثمرين من الصغير للكبير.

النمو لن يتحقق دون استثمار، والبطالة لن تتراجع دون مشروعات قومية، تعمل على توفير فرص عمل، وتحقيق ذلك يتطلب البحث والتفتيش فى كل كبيرة وصغيرة تعيق مجتمع الأعمال والمستثمرين، فكانت وثيقة ملكية الدولة التى تتيح المجال للقطاع الخاص، وتراجع دور الدولة فى عدد من المجالات، وهو «خير وبركة» على الجميع.

منذ سنوات والكل يصرخ على حال الاستثمار المحلى، وتلال الأزمات التى يواجهها، ولماذا يهرب الاستثمار والأموال الأجنبية من السوق، خاصة أن إجمالى الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى السنوات الأخيرة لم تتخط 8 مليارات دولار سنويا، ومعظمها استثمارات بترولية.

الدعم الكامل الذى تقدمه الحكومة للاستثمار، واستقطابه أمر تأخر كثيرا، ولكن المهم أنها بدأت المشوار، بعدما وفرت بنية تحتية على أفضل ما يكون، لم تشهدها البلاد من قبل، شبكة طرق فى كل «حتة» وأضف إلى القصيدة بيتا أن السوق المحلى هو كنز وطاقة قدر للمستثمرين كونه من أكبر الأسواق الاستهلاكية.

التحرك والدعم سوف يعمل على دعم المصانع المتعثرة، فى القطاعات المختلفة، ومع حل مشكلاتها، سيكون للإنتاج والتصدير شأن آخر، وهو ما قد يسهم فى الوصول إلى مستهدفات التصدير والوصول إلى 100 مليار دولار التى تعمل عليه الدولة.

ووسط كل ذلك على الحكومة حل مشاكل المستثمرين، أن تضع فى الاعتبار العديد من المحفزات و«المغريات» التى من شأنها استقطاب المستثمرين، ومنها إعادة النظر فى أسعار الطاقة، وتقديم إعفاءات ضريبية بالخمس سنوات وعشر سنوات «كمان»  حتى تتزايد الاستثمارات، وينتهى «وجع الرأس» المتعلق بالعملة الصعبة، ويكون متوافرا «بالكوم».

أيضا يجب على الحكومة أن تضع أمام «عيونها» الميزة التنافسية، التى تحظى بها فى كل قطاع، ودراسة التجارب الناجحة فى ملف استقطاب الاستثمار، وتنفيذه بما يتناسب مع السوق المحلي.

• ياسادة.. بدأت الحكومة المشوار وكل الدعم لهذا المشوار.. ولكن «آه يا خوفى من آخر المشوار».