عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الحوار الوطنى» ووزارة الحرب.. إيه الحكاية؟ 

مصر التى فى خاطرى، هى مصر التى فى خاطر كل مصرى يعشق تراب هذا الوطن، بشائر الحوار الوطنى الذى أقره السيد الرئيس لجمع المصريين على قلب رجل واحد، هو بداية الطريق، الحديث عن التغيير المرتقب للحكومة لا بد أن يكون على مستوى الدور المصرى الكبير الذى أصبح حديث العالم، التى أصبحت مصر القوية بالتنمية والبناء، ولأن التحديات القادمة كبيرة، سألت نفسى: لماذا لا تشكَّل وزارة حرب الفترة القادمة؟ وهنا مفهوم كلمة «حرب» عندى أن تكون وزارة بها وزراء مقاتلون يعرفون أنهم يعملون من أجل شعب عظيم آن له أن يستريح ويصلب ظهره من عناء فاتورة الإصلاح التى تحمّلها ولا يزال، بكل ثقة فى رئيس لا ينام من أجل بناء الوطن ومحاربة طواحين الهواء من أجل الحفاظ على استقراره، وسلامة أراضيه، وفى هذا المقام وأنا أقترح وزارة حرب، لا أبخس جهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى المهام التى كُلفت بها السنوات الماضية، ولكن لأننى أرى أن الطموح أكبر والتحديات أكثر، أتمنى أن تشكَّل وزارة حرب من خيرة أبناء مصر، وما أكثرهم، رجال يعرفون أن خطط التنمية التى يقوم بها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة، وبجانبها تحديات عظمى، لا بد أن يوازيها تحرك مقاتلين يفكرون خارج الصندوق لحل مشاكل الوطن والمواطن اليومية، وأن الخطط الاستراتيجية للتعليم، والبحث العلمى، والصحة، دون فذلكة أو تصدير الوهم، هى الأساس لبناء مصر!! نعم، نريد وزراء ومحافظين مقاتلين لا وقت لهم للجلوس فى التكييف واختراع القرارات التى تقصم ظهور المواطنين!! وزراء يضعون خططًا زمنية لتطوير التعليم بدون فذلكة، والحفاظ على المنظومة الناجحة للتأمين الصحى الشامل التى بدأها الرئيس فى بورسعيد واستكمالها، وإعادة السياحة، وتشغيل حملة الماجستير والدكتوراة الذين يجلسون فى بيوتهم، أو الذين يجلسون فى مواقع تحت رئاسة من هم أقل منهم، وأن يتم تنفيذ توجيهات السيد الرئيس فى هذا الشأن! نريد وزراء ومحافظين مقاتلين يسايرون سرعة الرئيس،ويتحدون الزمن من أجل تنفيذ خطط البناء، والتنمية، ومَن يتباطأ يتم استبعاده فوراً، لا وقت للراحة، مصر الآن تبنى وتواجه تحديات داخلية وخارجية وطيور ظلام يحاولون عرقلة مسيرتها واستقرارها.. وهيه دى الحكاية.

صرخة أب مكلوم لوزير التربية والتعليم.. أريد حق ابنتى!

مهزلة تعليمية شهدتها أروقة وزارة التربية والتعليم، مهزلة أبطالها عدة جهات ستثبت جهات جرائم الانترنت كل مسئول عن هذا الخطأ الذى أنهى مستقبل طالبة ثانوية عامة متفوقة، ابنة مدرس كبير بالتربية والتعليم، الحكاية أن الطالبة بسنت حمدى سالم بإدارة بندر كفر الدوار التعليمية تعرضت لظلم بيّن بسبب موظف فاسد قام بتصوير ورقة الأسئلة خاصتها وإرسالها لمافيا الإنترنت، وعندما اكتشفت الوزارة من سير نمبر ورقة الأسئلة حضرت لجنة من المراقبين، وأخذوا الطالبة ظناً أنها سربت ورقة الأسئلة وبعد تفتيشها ذاتياً، حتى إنهم جردوها من ملابسها، ليبحثوا عن موبايل أو خلافه، لم يجدوا شيئاً، وأغلق التحقيق بعدم وجود شىء معها، وتم الاعتذار لها ولوالدها، وأكملت الامتحانات، وفوجئت يوم النتيجة بحجب نتيجتها أنها حصلت على صفر فى كل المواد وقرار برسوبها ومنعها من دخول امتحانات العام القادم.. الأب المكلوم يطلب تدخل رئيس الوزراء وكافة أجهزة الدولة والدكتور طارق شوقى لإنقاذ ابنته، وإعادة حقها، وكشف الحقيقة كاملة!!