شارلى شابلن

ممثل كوميدى فى زمن السينما الصامتة، أسعد البشرية من خلال شخصية المتشرد والصعلوك والمتسكع، وكانت له طريقة فى المشى، وشارلى شابلن لم يكن مهرجاً، إنما كان فناناً عالمياً، يمكن لكل العالم أن يفهمه دون أن يقول كلمة، الفشل لا يهم، ولكن من الشجاعة ألا تجعل من نفسك أضحوكة هذه هى فلسفة هذا الممثل الفذ، ويحكى عنه ولا نعلم حقيقة هذه الحكاية أنه علم بمسابقة لأفضل ممثل يقوم بتقليد شخصيته، فتقدم للمسابقة دون أن يعرفهم بشخصه، وقام بأداء شخصيته أمام لجنة التحكيم، وباقى المتسابقين وأعلنت النتيجة وفاز شارلى شابلن بالمركز الثانى، وفاز بالمركز الأول ابن رئيس لجنة التحكيم.. فلم يفعل شيئاً، ولم يعلن حقيقة شخصيته ويقول: «لا بد للمرء أن يكون واثقاً من نفسه، هذا هو السر حتى عندما كنت أعيش فى ملجأ، وحتى عندما كنت أهيم على وجهى فى الشوارع، كنت أشعر بالحماس يملأ صدرى لمجرد أننى أثق فى نفسى.. لذا لا يهم أن يفوز ابن رئيس لجنة التحكيم بالمركز الأول، فيجب أن تثق فى قدراتك وفى فهمك إذا ظهر لك شىء ضار..ستجد أن الحياة لا تزال جديرة بالاهتمام».

لم نقصد أحداً!