رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

اعتدت كل ما انتابنى الأرق.. أن ألجأ إلى التليفزيون لمشاهدة فيلمين مع بعض.. نعم أشاهد فيلمين وليس فيلماً.. والسبب تفادى الإعلانات التى تطول فى بعض الأحيان أكثر من ربع ساعة.. وأستمر فى التنقل بين الفيلمين.. وأنا لست ضد الإعلان فهو مصدر تمويل لهم والإعلان يعمل على ترويج السلع بعرض مميزاتها والفائدة العائدة على مستخدمها سواء من ناحية السعر أو من ناحية الجودة.. فى الواقع أن كل هذه الإعلانات سخيفة كأنها تم إنتاجها لطبقة واحدة من الشعب فقط، وتفتقر للصنعة وبقية عناصر الإبداع.. وتذاع بشكل مكرر وممل الكل حفظها.. ولذلك أحاول ألا أشاهدها.. وأتوجه إلى التسلية والفرجة على فيلمين فى وقت واحد.. ولكنها أرحم من الإعلانات وما بها من استفزاز وتناقض وإسراف. وذلك بالإعلان عن أسعار الفيلات والشقق والشاليهات فى الساحل الشمالى أو العين السخنة.. أو كمبوندات المدن الجديدة التى تباع بأسعار فوق مستوى معظم الناس التى تشاهد التليفزيون. والسؤال من المستفيد الحقيقى منها.. المعلن أو المنتج أو القناة؟.. بالتأكيد ليس هؤلاء المشاهدين!

لم نقصد أحداً!