عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة أمل

 

أثبتت الدراسات الحديثة ان الزراعة على مر العصور لها دور هام جدا ومحورى وجوهرى فى اقتصاديات الدول ، خاصة الدول النامية  ، لأن زيادة الإنتاج أمر ضرورى لتحقيق التنمية الاقتصادية والاكتفاء الذاتى ، لذلك نجد أن الزيادة فى الانتاج الزراعى ضرورية لمواجهة الزيادة السكانية فى الدول النامية التى يزيد سكانها بشكل ملحوظ ،  مثلما يحدث فى مصرنا الغالية ..

منذ أيام فاجأنا الرئيس السيسى بمشروع زراعى عملاق يحسب له ضمن مشاريعه التى أبهرت القاصى والدانى ،  والتى لا ينكرها إلا جاحد .. ففى ظل الأزمات العالمية الطاحنة التى يتعثر بسببها العالم كله نجد قائدنا السيسي  يقف وسط حقول القمح فى قلب الصحراء ليخبر العالم كله بأن مصر تستطيع بسواعد أبنائها أن تنتج وتعود الى ريادتها الزراعية من جديد ..

وبرغم التحديات القائمة استطاع الرئيس والشعب المصرى الأصيل والمثابر غزو الصحراء وتعميرها ، مثلما استطاعوا التصدى للارهاب الأسود  وسحق الخونة أعداء الوطن والانسانية  .. استطاعوا أيضا بقيادة هذا القائد المحنك أن يقدموا للعالم كله نموذجًا رائعا يحتذى به فى التنمية والتعمير والبناء.

المستقبل الحقيقى لمصر فى مشروع زراعى عملاق يحلم به كل مصرى وينفذه الرئيس السيسى على أرض الواقع كى ينطلق بمصر للمقدمة .. وتعود أفضل مما كانت عليه من قبل  .. الرئيس السيسى يعلم تماما تاريخ مصر  وجغرافيتها  ويعرف مكامن كنوزها وطرق الوصول اليها  .. ومثلما راهن من قبل على شعبها وفطنته، يراهن اليوم على قدرة هذا الشعب العظيم على استعادة أمجاد الماضى .

مشروع مستقبل مصر يعكس إصرار هذا القائد وشعبه على البناء والتعمير والتنمية ، فهو يراهن على وعى الشعب المصرى ويكسب الرهان دائما بعدما رأينا بأعيننا هذا المشروع الضخم الذى أبهرنا نحن المصريين قبل أن يبهر العالم الذى لا تغفو عينه من كثرة التفكير فى كيفية تدبير غذاء وقوت شعوبه ،  وفى ظل تفكيره هذا يجد هناك أيادى وعقولًا مصرية تعمل ليلا ونهارا لكى تعيد تأسيس البنية التحتية لمصر  .. تشابكت الايادى وتكاتف الجميع فتم حفر الآبار فى وسط الصحراء وشقت الترع وتم تبطينها .. وزرعت هذه الأيادي  مساحات شاسعة لم تكن لتخرج الى النور لولا الإرادة الفولاذية للقيادة السياسية التى تدرك أن مستقبل مصر الحقيقى يكمن فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، لاسيما فى ظل التغيرات الإقليمية والعالمية التى يشهدها العالم فى الآونة الأخيرة خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ..

ملامح مستقبل الجمهورية الجديدة بدت واضحة للعالم كله بمشروعاتها المتعددة فى جميع المجالات .. و أرى أننا أمام فكر جديد يداوى ويعالج ما تم إهماله فى الماضى ويعيد بناء مصر وتخطيطها وفق أسس حديثة تواكب العصر التكنولوجى وفق المتغيرات التى طرأت على العالم .. حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة  ...

 

amal-ramzy @hotmail.com