رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

أكثر الأشخاص الذين لحقت بهم تلك الصفة «السمعة السيئة» هو مكيافيلى.. قد وصم بهذه الصفة بسبب أفكاره السياسية التى طرحها فى كتابه «الأمير» هى وجهة نظر تتلخص فى فصل الأخلاق عن السياسة.. رغم أن هذا الرجل مات منذ أكثر من خمسة قرون من عمر الزمان، إلا أنه وبعد أن فنى جسده ما زالت أفكاره تجد من يقرأها ويرددها ويعمل بها حتى أصبح اسم «مكيافيلي» اصطلاحا یعنی «الغاية تبرر الوسيلة» رسخها «شكسبير» فى مسرحية «نساء وندسور» على لسان إحدى الشخصيات قائلا «هل أنا مكيافيلي؟»، حتى أصبح هذا الاصطلاح عند النطق به يعنى أيضًا الخبث والدهاء والغدر والفساد فى السلوك والأخلاق. قد تكون هذه الصفة «السمعة السيئة» ممقوتة عند البعض.. ولكن هناك آخرون يعملون بكل ما جاء فى كتاب «الأمير» باعتبار أنه منهج حياة ويستطيع أن يرفع الشخص إلى طريق المجد.. ولكن هؤلاء الذين يأخذون بهذا النهج يخرجون علينا مدافعين عن هذه الأفكار ويقولون.. إن الطبيعة البشرية تتميز بالأنانية وحب الذات وكل شخص يعمل على تأمين حياته والمحافظة على ما لديه.. «مين فينا مكيافيلى»؟!

لم نقصد أحدا!