رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدأ شهر الصيام، الذى سرعان ما تنقضى أيامه سريعًا، لنلاحظ أن معالم وفلسفة الشهر الفضيل تكاد تتلاشى، لنكتشف بوضوح مدى تقصيرنا فى حق ديننا ومجتمعنا وأنفسنا، بكثيرٍ من الملاحظات والسلبيات، التى تتكرر كل عام.. بل ربما تتزايد عن ذى قبل.

ما أن تبدأ يومك خلال شهر رمضان، حتى تستيقظ على أدعية متسلسلة لمدة ثلاثين يومًا، ومعها رسائل مكررة، يتم إعادة إرسالها للمئات، أو العشرات على أقل تقدير، ثم تذهب إلى العمل لتجد حالة عامة من الكسل والتراخى و«الأنتخة» تساعد على انتشار «النميمة» لشغل وقت الفراغ!

فى أحسن الأحوال، يستهلك كثير من الصائمين وقت العمل بشكل «دينى»، سواء أكان بالصلاة وقراءة القرآن، أو جرعات الأذكار والتسبيح.. وبالطبع لا ننكر عليهم ذلك، لكن فاتهم أن الصوم عبادة، وأجر الصائم يتضاعف بإنجاز العمل فى الشهر الكريم.

اللافت أنه ما أن تعود إلى بيتك حتى تبدأ رحلتك اليومية بعد الإفطار.. وحتى مطلع الفجر، متنقلًا فى رحلة طويلة لعدة ساعات، ما بين التلفاز ومختلف منصَّات التواصل الاجتماعى، لترصد ممارسات خاطئة وظواهر سلبية، لا تنتهى بحلول عيد الفطر.