رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

30 يوماً

بدأ الشهر الكريم مبكراً كالعادة، ولا تزال أصداؤه مستمرة، بـ«روحانيات» و«إسلاميات» و«إيمانيات» لا حصر لها، تتنفسها منصات التواصل الاجتماعى، المزدحمة بكمٍ هائل من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التى تزيِن «بروفايلات» الصائمين!

ربما أكثر ما يلفت الانتباه، فى «شهر الله»، هو تفشى ظاهرة «التدين الرقمى»، حيث أصبحت تطبيقات الهواتف الذكية، ذات طابع دينى، للتذكرة بأوقات الصلاة، أو السنن والأذكار والأدعية، لتنمية المشاعر الإيمانية ورسم هالة روحانية.

يقول «الرافعى»: «فلسفة الصيام أنه فقر إجبارى يُراد به إشعار النفس الإنسانية بطريقة عملية واضحة بأن الحياة الصحيحة وراء الحياة.. لا فيها، وتكون على أتمها حين يتساوى الناس فى الشعور لا حيث يختلفون، وحين يتعاطون بإحساس الألم الواحد لا عندما يتنازعون بإحساس الأهواء المتعددة».