عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

الرئيس و«الوفاء والأمل» وهى دى مصر

«إن مت يا أمى ماتبكيش، راح أموت علشان بلدى تعيش»، من لم يبك وهو يشاهد احتفالية القوات المسلحة بيوم الشهيد، عليه أن يكشف فورًا عن ضميره، ووطنيته، من لم يذرف الدموع وهو يشاهد تضحيات الأبطال، وصدمة أسر الشهداء عندما يتلقون خبر استشهادهم، عليه أن يكشف عن ولائه لهذا الوطن الذى يعيش فيه، وينام مطمئنًا وسط أولاده، فى زمن أصبحت المخيمات، هى البيوت الدائمة على الحدود، لمن تشردوا بفعل الحروب وخيانة الأوطان!! «إن راية مصر لن تنتكس»، هذا ما أكده السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الندوة التثقيفية الخامسة والثلاثين للقوات المسلحة احتفالًا بيوم الشهيد، أكدها الرئيس بعد تكريمه لأسر الشهداء، وما سمعه منهم، من وفاء لهذا البلد، واستعدادهم أن يهدوا لمصر كل ابنائهم شهداء فداءً لتراب هذا الوطن، إن هذه الروح التى يتسم بها المصريون هى سر بقاء هذا الوطن، وشموخه، فى ظل تضحيات أبطاله من جيش وشرطة، نعم سيظل «يوم الشهيد» فى ٩ مارس ١٩٦٩، ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض، هو يوم التكريم لكل شهداء مصر، واسر الشهداء، عرفانًا ووفاءً، لما قدموه لهذا الوطن، كنا هناك لنرى الوفاء والأمل داخل جمعية المحاربين القدماء، وضحايا الحرب، كنا هناك داخل خلية نحل، تعمل ليل نهار، من أجل توفير كل الخدمات لأسر الشهداء، ومصابى العمليات الحربية، سواء فى حروبنا السابقة، أو حربنا ضد الإرهاب، كنا هناك ورأينا الوفاء العظيم بكل انواعه الذى أعطته القيادة العامة للقوات المسلحة الأولوية القصوى، بتوفير كافة الإمكانيات من مراكز طبية مختلفة لرعاية المصابين وأسر الشهداء، ومراكز الغسيل الكلوى، ومصانع أجهزة التأهيل، ورعاية أصحاب القدرات الخاصة، والوفاء الكبير بإنشاء قاعة جيهان السادات تخليدًا لكونها أول من أسست جمعية الوفاء والأمل، شاهدنا تكريم الرئيس لأسر الشهداء فى احتفالية يوم الشهيد، وكيف أبهرت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة الجميع بالأغانى الوطنية، والدراما الهادفة لتضحيات الشهداء وأسرهم، والتى جعلت الجميع يذرف الدموع، لتصل الرسالة قوية لكل منتجى الهلث، والبلطجة، وتؤكد أن الدراما الهادفة هى من تصل إلى القلوب، والعقول، وتؤكد إن مصر لن تنتكس، فى ظل هذا الوفاء العظيم لجيش قوى، وأبطال يضحون كل يوم، من أجل أن تبقى مصر.

• أين الأجهزة الرقابية أمام جشع وفجعة الفاسدين؟

إيه الحكاية، أين الأجهزة الرقابية؟ كل الناس تسأل، ولن يجدى نشر بيانات ضبط القضايا المعتاد رغم صدقه، المواطن يريد قرارات رادعة حاسمة تظهر فيها هيبة الدولة لوقف هذا الجشع، وهذه الفجعة التى وصلت حتى لبائعى البيض!! كل السلع الأساسية زادت بالدراع، وكأنهم لا يخشون أحدًا، أين قوة القانون؟ إيه الحكاية؟

• حكاية إهدار مال عام بكفر الشيخ

الحكاية وما فيها إن المسئولين بمحافظة كفر الشيخ فى عام ٢٠١٤ أحضروا عبارة لنقل البشر والسيارات من محلة دياى مركز دسوق بكفر الشيخ إلى مدينة شبراخيت بالبحيرة، المهم بسبب عدم إصدار قرار بتخصيص المرسى، ترك المسئولون العبارة ٨ سنوات حتى اليوم حتى غرقت وصدر قرار بتكهينها، والأهالى يصرخون من المعاناة، من يحاسب المتسبب؟