رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

بعد ان صدر قرار بزيادة الحد الأدنى للعاملين فى الدولة، ماذا عن العاملين فى القطاع الخاص؟، هل ستسرى الزيادات عليهم؟

 قيل إن الحكومة، ممثلة فى وزارة ما أو فى مجلس الوزراء، ستتفاوض مع رجال الأعمال، وقيل إنها ستعقد اجتماعات بين ممثلى العمال وبين المستثمرين، وسمعنا: أنهم على وشك التوصل إلى حد أدنى، وتسرب عن مصادر بالحكومة: طبيعة العمل، والأجور، والحوافز، والبدلات تختلف عن الحكومة.

 ومرت الأيام ولم نعد نسمع كلمة عن حد أدنى الأجور فى القطاع الخاص، هل توصلوا إلى حد غير معلن؟، ما هو؟، هل ضحكوا على العمال بوعود مستقبلية؟، ما هى؟، هل ضغطوا على العمال وقالوا لهم: احمدوا ربنا على الأملة اللى أنتم فيها؟، ما نوعية الأملة؟.

ما نعرفه عن العمال فى البلدان المتقدمة، ونسمع عنه بشكل مؤكد، أن الحد الأدنى من الأجور يطبق على الجميع، ولا فرق بين حكومى وخاص، ولا فرق بين عامل النظافة وفخامة القاضى ومعالى الوزير، الكل أمام الحد الأدنى سواء، ونسمع أيضًا أن حكومات الدول التى تقع فى مواجهتنا على البر الآخر للمتوسط، قامت بتحديد قيمة عمل العامل بالساعة، وعلى ما أذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية شهدت منذ فترة مظاهرات تطلب برفع أجر العامل فى الساعة، وفرنسا تشهد مظاهرات بسبب البطالة وضعف الأجور وارتفاع الأسعار.

بداية الشهر القادم سوف يتم العمل بالحد الأدنى الجديد فى القطاع الحكومى، وسوف يتم رفع أجور سائر العاملين حسب المنظومة المتفق عليها، ومع بداية الشهر القادم سوف تلغى الحكومة جزءًا من الدعم على: الكهرباء، والبنزين، والمؤكد بعد زيادة سعر البنزين سوف تزيد بعون الله أسعار جميع السلع، ابتداء من سندوتش الفول وانتهاء بكيس الشيبسى، ناهيك عن الميكروباصات والتوك توك.

 هذه الزيادات كيف سيواجهها العاملون فى القطاع الخاص؟، وهل أجورهم سوف تتحمل الزيادات المرتقبة؟

الحكومة مطالبة بتوضيح ما انتهوا إليه فى هذا الملف، خاصة أن العمالة فى القطاع الخاص تفوق أضعاف العمالة فى الحكومة، والمؤكد أن أجور بعضهم مجمدة منذ سنوات، هل ستترك الحكومة هذه العمالة فريسة لرجال الأعمال؟

[email protected]