رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة حب

 

 

 

 

 

 

فى المواقف والأحداث تظهر اللحمة العربية.. ولأن مصر والمملكة تمثلان عمود الخيمة، فإن الأنظار تتجه إلى القاهرة والرياض فى كل الظروف الصعبة التى يمر بها العالم من حروب وأزمات اقتصادية طاحنة.. الأنظار تتجه إلى القوى الكبرى فى المنطقة، حيث يجرى تنسيق المواقف والسياسات التى تضمن الاستقرار للبلدين والأمة العربية بأكملها.

جاءت القمة السعودية - المصرية التى انعقدت أمس الأول بالرياض لتؤكد أن مصر والمملكة أمة واحدة وشعب واحد.. كان الاستقبال الحافل للرئيس هو الطبيعى الذى يحدث فى كل قمة.. لكن اللافت للنظر فى هذه المرة هو تفاعل الشعبين المصرى والسعودى مع القمة من خلال السوشيال ميديا.. وكان التفاعل الأكثر من الشعب المصرى الذى استحضر عظمة المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً ومواقفهم التى لا تنسى مع أشقائهم المصريين.

البيان الذى صدر عن القمة جاء معبراً عن مشاعر الشعبين الشقيقين، حيث أشار إلى الروابط الأخوية التاريخية المتأصلة والعلاقات الراسخة بينهما وأواصر القربى والمصير المشترك.

أعجبنى فى البيان الصادر رفضه أى محاولات إقليمية للتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية أو تهديد لاستقرارها وتقويض مصالح شعوبها، وكان الوضع فى اليمن حاضراً، حيث رفض الجانبان استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية فى تهديد الملاحة البحرية فى البحر الأحمر، وأنه لا يمكن التغاضى عن امتلاك هذه الميليشيات قدرات عسكرية نوعية كونه تهديداً مباشراً لأمن المملكة.

وجاء البيان متضمناً إشارة واضحة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين.

إن ما حدث فى القمة التاريخية يؤكد عمق العلاقات وقوتها، ويؤكد أن المملكة قيادة وشعباً داعمان دائماً وأبداً للشعب المصرى فى جميع المواقف والأزمات، وأن مصر قيادة وشعباً ستظل داعمة للمملكة العربية السعودية، وأن أمن المملكة كان وسيظل خطاً أحمر وهو من أمن مصر.. نفدى المملكة بأرواحنا كما نفدى مصر.. وندعم أشقاءنا فى مختلف المواقف، وأن قضايا المملكة هى قضايا مصر والمصريين.

قوة العرب من قوة مصر والمملكة.. واتحادهما قوة داعمة للأمة العربية بأكملها.. شكراً للمملكة قيادة وشعباً.. وهذه هى المملكة بلدنا الثانى.