رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الحقيقة أن وزارة التربية والتعليم، تقوم فى إطار المشروع الوطنى للنهوض بالبلاد، بإعادة النظر فى المنظومة التقليدية للتعليم حتى يتم رفع مصر فى المنظومات والتصنيفات العالمية. كما تعمل الوزارة على بناء نظام تعليمى عصرى. وهنا قد بدأت المنظومة التعليمية الجديدة القائمة على مواكبة العصر والمتغيرات الجديدة على الساحة العالمية وبما يتوافق مع عصر التكنولوجيا الذى نحياه حاليًا.

ولذلك وجدنا التجديد الحقيقى بدأ مع منظومة رياض الأطفال والصفوف الأولى فى المرحلة فى المرحلة الابتدائية وتم تغيير جذرى لنظام الثانوية العامة بالاعتماد على التحول الرقمى والبيئة التكنولوجية باعتبارهما من الأمور المهمة جدًا لمواكبة التطورات التكنولوجيا وبما يتفق مع المعايير العالمية للتعليم قبل الجامعى. ولذلك تم بناء مناهج جديدة تختلف كلية عن المناهج القديمة القائمة على الحفظ والتلقين، أما هذه المناهج فتقوم على الإبداع والابتكار والفهم.

وكان لزامًا أن يتم تغيير نظم التدريس القديمة واستبدالها بأخرى حديثة قائمة على التفكير والإبداع.

والحقيقة أن عددًا من الجامعات المصرية وعلى رأسها جامعة القاهرة تدرس حاليًا مناهج للتفكير النقدى ولم يعد هذا الأمر مقصوراً على الكليات النظرية، وإنما وجدنا الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، يقرر تدريس المنهج النقدى فى الكليات العملية، مثل الطب والهندسة والعلوم، ما يعنى أن هناك إصرارًا على تغيير المنظومة التعليمية فى الجامعات.

ولذلك من المهم جدًا أن يتم هذا التحديث وفى أسرع وقت، وليس الأمر مقصورًا فقط على التعليم قبل الجامعى، وإنما داخل الجامعات فلا يمكن بأى حالٍ من الأحوال أن نكون دخلنا فى الجمهورية الجديدة، ونترك العملية التعليمية بحالتها التى يرثى لها. والأمر يتطلب سرعة فى التطوير والتغيير للعملية سواء قبل الجامعى أو فى الجامعة، فالأمة التى تريد النجاح والتحديث، لا يمكن أبدًا أن تسكت على حالة التعليم الحالية.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد