قلم رصاص
الرئيس والخط الأحمر وأوكرانيا والأمن القومى
عندما يكون لديك رئيس قوى، يحمى أمنه القومى، فلا بد أن تفتخر، عندما وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام العالم مدينة سرت الليبية كخط أحمر، و«اللى عاوز يجرب.. يقرب» لم يكن يفرد عضلاته على دولة ضعيفة، بل كان يحمى أمنه القومى، من ميليشيات ومخابرات دول معادية كانت تخطط لوضع قواعد عسكرية قريبة من مصر بدعوى حماية ليبيا، الرئيس عندما كان ينفذ مشروعه القومى لزيادة الرقعة الزراعية من قمح وخضراوات، فى الفرافرة، والمليون ونصف فدان، كان يؤمّن الأمن الغذائى لمصر، باعتباره قضية أمن قومى عاجلة، كل خطوات الرئيس من تطوير القوات المسلحة وجعلها من أكبر جيوش العالم تحديثاً، وبناء مصر الجديدة القوية من العاصمة الإدارية، حتى العلمين، وتطوير قوتنا الحضارية من المتحف الكبير إلى طريق الكباش بالأقصر، كل هذا أمن قومى لمصر، إخماد الإرهاب الأسود فى سيناء، وقصقصة أطرافه ولا يزال، أمن قومى، تنويع مصادر السلاح كان من أبجديات الحفاظ على أمن مصر القومى، العلاقات المتوازنة مع دول العالم، وأفريقيا أمن قومى، السياسة فى قضية سد النهضة والإجراءات التى اتخذتها مصر، أمن قومى، فلا يغرنكم حكاية ملء السد وخلافه فلن يستطيع أحد فرض شىء على مصر التى تحافظ على أمنها القومى تحت أى ظرف!! الحكاية وما فيها أننا لم نتحرك بواعز من أحد، أو «نبلع طعم» يوماً بالدخول فى تحالفات غربية للحفاظ على أمننا، وهذا الخطأ الذى وقعت فيه أوكرانيا، وستندم عليه، احتمت بالغرب، فأصبحت عارية، أمام دولة تحافظ على أمنها القومى، رغم رفضى مبدأ الغزو والحرب، الحكاية وما فيها أننا استطعنا الحفاظ على أمننا القومى، دون إراقة دماء، لأن لدينا عقليات تعرف كيف تحمى ترابها وأمنها القومى وأمن شعبها الداخلى.بل وتستطيع فرض الخطوط الحمراء لكل من يواجه أمنها القومى، وسلامة أراضيها.
بيان نادى سموحة يكشف المستور فى أرض العلمين
الحكاية تحولت إلى سبوبة، هذا ما قرأته فى بيان مجلس إدارة نادى سموحة برئاسة المحاسب وليد عرفات، الذى تحول إلى قنبلة كشفت مهزلة كبيرة كانت تتم باسم النادى والشركة التى أسسها رئيس مجلس الإدارة السابق، وتحولت أهدافها إلى شركة خاصة أخذت الأرض من المجتمعات العمرانية فى العلمين لإنشاء فرع للنادى، وكمباوند سكنى، وغلت أيدى النادى والملاك من أعضاء النادى، رغم وجود فرع فى برج العرب لم يتم تنفيذه، يا سادة أراضى الدولة ليست مستباحة لهذه الدرجة، ورفض مجلس الإدارة تعامل شركة رئيس مجلس الإدارة السابق، كما وصفها، واستخدام اسم النادى، هو كشف لحقائق لابد للدولة أن تتحرك لوقف هذه المهزلة.
د. عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية..شكراً
أشكر الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية السابق ورئيس جامعة الإسكندرية، على الرد الخاص فيما نشرته بعنوان من «ينقذ الغلابة بمستشفى الشاطبى الجامعى للولادة»، وتوضيح جزئية افتراش المرافقين للحالات بالبطاطين على أسوار المستشفى، وأن المستشفى يتخذ الإجراءات الاحترازية لكورونا، ولا تسمح سوى لمرافق مع الحالة فقط، وأنا من جانبى أشكر الدكتورة «قنصوة» على الخدمة المتميزة والتطوير بالمستشفيات الجامعية رغم بعض شكاوى القصور فى المعاملة مع المرضى، وأعلم أنها حالات فردية يتم محاسبة مرتكبيها.. شكراً معالى الوزير المحترم.