عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

لا أحد يختلف على أن من أهم الإنجازات التى تحققت على الأرض فى المشروع الوطنى المصرى، ما تم من تحديث وتطوير فى العملية التعليمية. بل إن الاهتمام بالتعليم يأتى على رأس المشروعات التنموية التى تقوم بها الدولة، من أجل إصلاح العملية التعليمية وتطويرها بما يتواكب مع متطلبات العصر التكنولوجية والعلمية، وبما يتوافق مع البيئة والهوية المصرية.

من الإنجازات التى تمت، إطلاق إنشاء مدارس للطلاب المتفوقين فى مجالات العلوم والتكنولوجيا، وهذا النظام تتم الدراسة فيه بالجمع بين التكنولوجيا والعلوم والهندسة والرياضيات، وتقوم على نظام البحث العلمى. وقد وجهت القيادة السياسية، بأهمية التوسع فى هذه المدارس على مستوى الجمهورية، والمعروف أن هناك 7 مدارس تعمل حالياً بهذا النظام بعدد من المحافظات.

ومن أبرز ما تم من تطوير للعملية التعليمية، تعيين نحو 30 ألف معلم لسد العجز الذى تعانيه بعض المدارس، وتم ذلك من خلال مسابقة أطلقتها الوزارة لاختيار الأنسب لهذه الوظائف. وبذلك تكون وزارة التعليم قد قللت إلى حد ما العجز فى أعداد المعلمين داخل المدارس.

وللقضاء على مشكلة الكثافة داخل الفصل، اهتمت الوزارة ببناء العديد من المدارس والفصول الدراسية، كما قلت أمس، وقد أسهم ذلك فى خفض عدد التلاميذ داخل كل فصل والمعروف أن عدد التلاميذ فى المرحلة قبل التعليم الجامعى تتعدى 22 مليون تلميذ وتلميذة بجميع المراحل الدراسية. وكان لابد للوزارة من أن تجد الحلول المناسبة لكارثة تكدس الفصول، وهذا ما حدث من خلال بناء المزيد من الفصول الدراسية والمدارس. والمعروف أنه تم ذلك بمليارات الجنيهات، ما يعد إنجازاً حقيقياً ومهماً لتطوير العملية التعليمية.

وطبقاً للتقارير الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، فإن عدد الفصول التى تم إنشاؤها ضمن خطة المشروع الوطنى، تعدت السبعة آلاف فصل فى جميع محافظات الجمهورية. وما زالت الوزارة ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى تواصل الجهود من أجل القضاء تماماً على التكدس داخل الفصول، ببناء المزيد سنوياً حتى تنتهى هذه الأزمة تماماً.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد