رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والتحدى.. عندما كنا الجائزة الكبرى 

 كنا الجائزة الكبرى، وأصبحنا بإرادة المخلصين من هذا الوطن إنجازًا عالميًا، كنا الجائزة الكبرى فى  ربيعهم العربى، وكان رجالنا يسابقون الزمن لنسف ربيعهم العربى على أعتاب المحروسة! كانت أحلامهم بسقوط سيناء، ثم التقسيم، فجعلنا سيناء مقبرة لميليشياتهم، بتضحيات أعز الرجال من جيش، وشرطة، كانوا يحلمون بسقوطنا فكانت عزيمة البناء والتحدى أكبر من خيالهم وخيولهم! نعم نعيش الآن عصر الإنجاز، والتحدى، رئيس لا يعرف المسكنات، رئيس كان يؤمن بحلم كبير لمصر قوية، حديثة، وحقق جزءاً كبيراً من حلمه، رغم حربنا ضد الإرهاب، ربما كان طريق الإصلاح صعبًا، فى ظل فساد تحاربه الدولة بقوة ولا يزال يلعب بأذياله، ولكن مصر الحديثة قادرة على وأد هذا الفساد، بمصر الرقمية التى يبنيها الرئيس بكل قوة، رئيس يحلم بمصر جديدة، ويحقق حلمه بمشيئة الله بوتيرة سريعة تسابق معدلات الزمن، كنا «الجائزة الكبرى» فى نظر مؤامراتهم من سايكس بيكو 1916، حتى برنارد لويس 1983، المسماة بالشرق الأوسط الجديد «الربيع العربى»، وتحولنا إلى شوكة فى ظهورهم، حققنا إعجازًا عالميًا بتطوير وتحديث جيشنا العظيم، كما حققنا فى ٧ سنوات إعجازًا فى التنمية والمشاريع القومية، والأنفاق، وإنشاء المصانع، ووضع خطط مستدامة لبناء مصر الحديثة، والإعجاز الأخير «حياة كريمة» للقرية المصرية التى تجاهلتها الدولة طوال سنوات مضت! كنا الجائزة الكبرى، وأصبحنا شوكة فى حلقهم، أفشلنا صفقة القرن كما أفشلنا جميع مخططاتهم، حتى أصبح أكبر شاغلهم شوارع وكبارى، ومحاور مصر الجديدة!! «اطمئنوا» سيقضى على الفساد، وإن كنت أرى أن المعركة ما زالت طويلة فى كل محافظة، وحى، ومدينة! مصر الجديدة ستنجح، وسيجنى المصريين ثمار الإصلاح الذين صبروا عليه من أجل مصر، وثقتهم فى الرئيس الذى حول مصر من جائزة كبرى للغرب إلى دولة قوية، وإعجاز عالمى.

︎رئيس الوزراء المقاتل وحرب تبوير الأراضى 

تعليمات الرئيس واضحة، وإعلانه الحرب على تبوير الأرض الزراعية، والمحافظة على أراضى الدولة هو جزء من حلمه فى بناء مصر الحديثة، وبجانب الرئيس يقف دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مقاتلًا عنيدًا، وشريكًا فى البناء، والذى أصدر تعليمات أخيرة للوزراء والمحافظين فى اجتماع مجلس المحافظين  الأخير، بمحاربة هؤلاء المفسدين، ورغم ذلك ما زال المعتدين على الأراضى الزراعية يمارسون تبوير الأراضى على مرأى ومسمع من اجهزة الدولة من زراعة ووحدات محلية، ولا تنفذ الإزالات إلا على منازل الغلابة، وخير شاهد ما يحدث يوميًا على رافد طريق ٤٥ الدولى الساحلى بين كفر الدوار بالبحيرة والأسكندرية، وعمليات التبوير اليومية لبناء مولات وقاعات أفراح، ومطاعم، وكأنها حرب تبوير رغم قرارات الدولة، فمن يتستر على هؤلاء؟ 

︎شكراً وزير البترول.. ولكن!

أشكر المهندس طارق الملا، وزير البترول على جهوده فى الوزارة، وحجم الاكتشافات العظيم الذى سيجعل مصر من أكبر الدول فى تصدير الغاز، كما أشكر لمعالى الوزير حرصه على إظهار الحقيقة فيما نشرته بعمود «قلم رصاص» حول ضحايا الغاز والوفيات المتكررة، وتأكيد الأستاذ حمدى عبدالعزيز، المتحدث الرسمى باسم وزارة البترول، فى رد الوزارة  على الجهود المستمرة، فى توعية المواطنين من مخاطر غلق منافذ التهوية فى أماكن سخانات الغاز، وغلق بعض المواطنين للهوايات الخاصة بالسخانات، وإرسال نماذج توعية، ولكن أحب هنا أن أؤكد على ضرورة قيام الشركات المعنية بعمل نظام آمن مثل كافة الدول المتقدمة للمرور الدورى على المنازل ومواسير الغاز، ولا ننتظر حتى تقع حوادث التسريب أو غيرها.. شكراً وزارة البترول والوزير المحترم.