عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

تشارك مصر فى الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى فى العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفى حقيقة الأمر فإن مشاركة مصر فى هذا المحفل العالمى تعد استمرارًا لما شهدته الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو من طفرة فى العلاقات الخارجية على جميع الأصعدة سواء القارى أو الدولى.

وذلك بفضل حكمة القيادة السياسية الرشيدة التى تعمل برؤية وطنية واضحة أمام كل التحديات والمشكلات التى تواجه المنطقة والإقليم.

وكما قلنا من قبل فإن التنسيق المصرى مع دول العالم محور مهم فى استراتيجية التعاون بشأن كل الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية.

والحقيقة أن للمشروع المصرى رؤية شاملة فى مواجهة كل هذه التحديات والأزمات المطروحة وعلى رأسها قضايا الإرهاب والتطرف، فمصر تعمل من منظور شامل بدأ بالحرب على الإرهاب وجماعات التطرف المختلفة، إضافة لوجود رؤية أشمل فى التعامل مع قضايا الإرهاب من منظور ثقافى وفكرى وتنموى بهدف تجفيف منابع الإرهاب، مع اتخاذ المواقف الرادعة تجاه رعاة الإرهاب ومموليه وهذه الرؤية المصرية تتفق تماماً مع مواقف الدول الكبرى وخاصة الولايات المتحدة.

ولذلك فإن هناك تنسيقاً مصرياً شاملاً فى العلاقات مع كافة الدول بما يضمن مواجهة كل التحديات والمشكلات المثارة على الساحة الاقليمية والدولية وهناك أيضاً تنسيق شامل، ويأتى ذلك من خلال الرؤية المصرية الجديدة التى تسعى إلى حلول سياسية لكافة المشكلات، مع الحرص الشديد على القضاء على الإرهاب وأهله ووقف تمويله والتصدى بكل حزم لقوى الشر التى تسعى إلى شيوع الفوضى والاضطراب فى كل البلدان العربية. وقد تجلى ذلك واضحاً من خلال كل العلاقات التى تربط مصر بكافة دول العالم وهذا ما جعل المجتمع الدولى أجمع يؤيد المواقف المصرية تجاه قضايا الإرهاب والتطرف والمشكلات والفوضى بالبلاد العربية التى سادت فيها الميليشيات والمرتزقة والمتطرفون. ولذلك فإن الموقف المصرى واضح جداً وتحرك السياسة المصرية فى هذا الشأن يمثل فكر الدولة الوطنية القائم على وقف التقسيم ووحدة وسلامة الأراضى العربية، وإبعاد الإرهاب عن هذه البلاد، وكفى ما تعرضت له من أزمات وكوارث فادحة يدفع ثمنها الآن كل شعوب هذه البلاد والمجتمع الدولى الذى يؤيد الرؤية المصرية.

إن الإنجازات التى تتحقق فى مصر على أرض الواقع فى جميع المجالات تؤكد أننا أمام قائد تاريخى واستثنائى ليس بشهادة المصريين وحدهم ولكن بشهادة دول العالم، استطاع أن يبنى دولة ديمقراطية عصرية حديثة فى وقت قياسى.

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد