رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

نواصل الحديث عن الفنون والآداب ودورها المهم فى المجتمع باعتبارها قوة ناعمة لها الدور المؤثر والمهم فى كافة المجالات، وتحدثنا من قبل عن الدور المهم الذى تقوم به الدولة لدعم الفنون والآداب، وأهمية أن يكون هناك دور فاعل لها فى ريادة المجتمع، وهو دور لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى التى تهتم بها الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

ومازلت أحذر من الأفلام الهابطة التى  تثير الغرائز الجنسية أو تهتم بنشر البلطجة وخلافها، مما يكون له الأثر السييء داخل المجتمع ولابد للأفلام أو الدراما أن تلعب دورًا كبيرًا فى خدمة المجتمع كما كان فى السابق، ونرى جميعا أن الأفلام القديمة والتى مضى عليها ما يزيد على ستين عاماً، مازال المواطنون يقبلون عليها بشغف، لأنها تؤدى رسالة مهمة للمواطنين، بخلاف أفلام المقاولات التى تهتم بإثارة الغزائز أو البلطجة، والتى لها مردود سييء جداً داخل المجتمع.

وهنا لابد أن تقوم الفنون والآداب بتشكيل الوعى الثقافى للأمة، ولا يمكن أن يتحقق ذلك الوعي بأفلام هابطة تهتم بالخيانات الزوجية وإثارة الغرائز الجنسية والبلطجة. فى الجمهورية الجديدة لابد من التخلص من تمثيل هذه الأمور التى تضر المجتمع ولا تنفعه وتكون عقبة كبرى فى الجمهورية الجديدة.. ولذلك لابد على الكتاب والمثقفين أن يكون لهم دور فاعل فى كل الأفلام والدراما التى يتم عرضها من أجل وقف المهازل التى تغزو المنازل، ولابد من احتكام الأمر الى قانون، فلماذا لا يتم تقديمه للبرلمان، للحد من الفوضى العارمة التى تسود الفنون المعروضة؟.

لابد على الجميع أن يعى تماما ما يتم من مهازل أساسها فى الأصل حروب الجيل الرابع، وهى حرب قذرة أشد من حروب الجيوش، لأنها تدمر النظام الفكرى والاجتماعى لأى دولة فإذا كانت الدراما قائمة على 36 فكرة فإن حروب الجيل الرابع تستهدف نسفها من أجل التأثير المباشر فى مفاصل الدولة والمجتمع.. الأمر يتطلب بالضرورة الحذر الشديد من هذه الحروب الغاشمة، والتركيز على أهمية دور الفنون جنباً الى جنب مع ما تقوم به الدولة  الجديدة من انجازات على الأرض، فاقت كل التصورات، حتى انها أصابت أهل الشر بالخزى والعار. والمهم أن يتم استبدال هذه الفنون الهابطة بأخرى هادفة يحتاجها المجتمع وفى أسرع وقت.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد