عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

محاربة الفنون الهابطة ضرورة ملحة الآن فى ظل الجمهورية الجديدة، ولابد من ضرورة إحكام السيطرة على الفنون التى تشجع على الفوضى والاضطراب، فهذه الفنون الهابطة عدو لدود جدًا ضد حركة النهوض الواسعة التى تقوم بها الدولة المصرية فى كافة المجالات.

وهنا كما قلنا من قبل ضرورة إحكام السيطرة من قبل المصنفات الفنية، لمواجهة أي هبوط قد انتشر خلال المرحلة الماضية، فأفلام المقاولات وخلافها من أشكال الدراما التى تصدر المشاهد السيئة للمجتمع، يجب أن تختفى فى ظل الجمهورية الجديدة.

ولن نذهب بعيدًا فقد كانت مصر تقدم أفلامًا راقية جدًا خلال السنوات التى مضت أمثال أفلام ليلى مراد وأنور وجدى وفؤاد المهندس وحسين رياض وخلافهم الذين قدموا العديد من الأفلام الهادفة التى كانت تنافس السينما فى هوليود.. لقد آن الأوان ولابد من صحوة كبيرة لإعادة الوعى الثقافى والفكرى، وعودة المسرح إلى أمجاده، وتقديم المسلسلات الهادفة التى تبتعد عن تصدير الفوضى والعنف أو أي ظاهرة سلبية، بعيدًا عن المسلسلات التى تصيب المجتمع فى مقتل. وسنذكر مثالاً واحدًا عندما تم عرض مسلسل «الاختيار»، التفت الجماهير حوله بشكل لافت للنظار، الذى يؤصل إلى تأريخ لواقع مهم عاشته البلاد منذ 25 يناير وحتى الآن. وهذا يعنى أن المتلقى يقبل على الأمور الجادة والهادفة، وبالتالى بات من الضرورى والمهم أن يتم التغيير الشامل لكل ما يعرض من فنون حتى يتوافق مع الجمهورية الجديدة للدولة المصرية. فلم يعد يرضى أحد ما يتم عرضه من سلبيات بشعة أمثال الخيانة الزوجية، ومشاهد البلطجة والعنف وراقصات عاريات وخلافه من الظواهر السلبية البشعة التى تضرب المجتمع، وتساعد على الفوضى والاضطراب بالبلاد.

ومن المؤسف أن هذه الظواهر السلبية، تأتى فى إطار حروب الجيل الرابع بهدف تدمير الشباب، ولم تعد هناك حروب تقليدية، إنما ما يتم حاليًا هو حرب جديدة تتمثل فى نشر السلبيات وإثارة الشائعات عن طريق الفنون والآداب. ولذلك لابد على القائمين على الفنون بكل أنواعها أن يأخذوا حذرهم أمام هذه الحرب البشعة التى تعتمد فى المقام الأول على نشر ثقافات كلها سلبية بهدف التأثير على المجتمع بأسره، لإثارة البلبلة والاضطراب فى البلاد، وهذا كله مرفوض جملة وتفصيلًا.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد