رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

من بورتو مارينا إلى بورتو بلطيم.. من يحارب التنمية السياحية؟

الرئيس يبنى مصر الجديدة، ويأمر فى كل مناسبة بإزالة عوائق الاستثمار، وتحرير البيروقراطية لإنشاء المجتمعات الاستثمارية الناجحة القادرة على إضافة تنمية مستدامة فى كل بقاع ربوع مصر، ولا يزال هناك مسئولون يحاربون الاستثمار، والتنمية السياحية، ففى الوقت الذى تمت الموافقات على إنشاء بورتو مارينا، وبورتو مطروح، ومنتجع روميل الذى أقيم بأحد الأماكن الاستراتيجية على هضبة روميل بمطروح فى غفلة من الزمن، ودون معرفة تفاصيل هذه الموافقات، وعلى الرغم من أن هذه الأراضى من أملاك الدولة تمت الموافقات بيسر!!بينما  تغاضى المسئولون فى محافظة كفر الشيخ عن إصدار مخطط بورتو بلطيم الخاص بأساتذة الجامعة وعدد كبير من المساهمين، رغم انه أرض ملكية خاصة، وليست ملكًا للدولة، وتم اعتماد مخطط تقسيم الفيروز الخاص بالمحافظة على الرغم من ملاصقته لمشروع بورتو بلطيم!! الحكاية وما فيها أن مشروع بورتو بلطيم أخذ جميع موافقات الدولة، ولكن تعلل المسئولون بوقف المخطط لوجود المشروع ضمن القرار السيادى الخاص بسواحل الجمهورية الموجود بها رمال سوداء، ورغم ان لجنة المحافظة أثبتت عدم وجود المشروع فى هذا النطاق، وأن منطقة المصيف سوف يتم استثناؤها للتنمية السياحية فى المحافظة، وعرض مساهمى بورتو بلطيم، وجيرانهم  تقسيم جمعية ضباط الشرطة الملاصقة، نقل أى رمال فى أرض القرى السياحية على نفقتهم الخاصة، لأنهم يباركون أية مشاريع قومية للدولة، إلا أن أيادى خفية فى المحافظة تقف حائلاً أمام تنفيذ المشروع، واستلام المساهمين لقطع اراضيهم، أساتذة الجامعات والمساهمين فى بورتو بلطيم يناشدون الدكتور مصطفى مدبولى اعتماد مخطط بورتو بلطيم أسوة بتقسيم الفيروز والخاص بالمحافظة والملاصق له، واصدار التراخيص الخاصة، حفاظًا على التنمية السياحية والاستثمارية بالمحافظة وحقوق المساهمين.  

من ينقذ الغلابة فى مستشفى الشاطبى الجامعى؟

الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية السابق، ورئيس جامعة الإسكندرية لا يألو جهداً هو ومسئولو كلية الطب بجامعة الإسكندرية  فى تطوير وتحديث المستشفيات التابعة، ولكن هناك من يتعمد الاساءة الدائمة لتلك الصروح الطبية، بتعذيب المرضى من الحالات المتوسطة ومحدودى الدخل، وغيرهم، والذين يلجأون لأخذ الخدمة، المثال الصارخ فى مستشفى الشاطبى للولادة، والذى تحولت فيه الادارة إلى أداة تعذيب للمرضى ومرافقيهم، من تعمد الاساءة للسيدات المرضى فى غرفة عمليات الولادة الطبيعية، والمعاملة السيئة، كما تحولت فرمانات الادارة للأمن بعدم دخول أى مرافق للحالة إلى افتراش مرافقى المرضى على اسوار المستشفى، وتجد الصورة الدائمة لكل من يسير أمام المستشفى وأمام باب كلية الآداب، وهم نائمون فى البرد القارس على الأسوار بالبطاطين، بخلاف السباب والشتائم والمشاجرات، يحدث ذلك رغم وجود استراحات داخلية تصدر الفرمانات بإخلائها، وكأنهم يتلذذون بهذا المشهد غير الآدمى، هل لا يشاهد هؤلاء الموظفون ما يفعله السيد الرئيس من توفير الحياة الكريمة فى كل ربوع الجمهورية، يا سادة: الأمر لا يحتاج الا تشكيل لجان مفاجئة للمرور على المستشفى، وادخال مرافقى المرضى إلى الاستراحة الخالية داخل قسم الاستقبال، والاستماع إلى شكاوى المرضى فى غرفة عمليات الولادة الطبيعية، والتحقيق مع كل من يتجاوز فى حق المرضى ومرافقيهم، ارحموا من فى الأرض!

بعد ضحايا البلكونات  بالإسكندرية.. مَن المسئول؟

سيدة تسير بطفلتها، تسقط عليهما بلكونة متهالكة فى دربالة وتسقطان ضحية للإهمال، وثلاثة يلقون مصرعهم، يسقط عليهم حطام منزل قديم، وهكذا كل عدة أيام يسقط الضحايا، ولا نجد من يحاسب، ولا نجد مسئولاً فى المحافظة يحاسب رئيس حى، أو موظف تقاعس عن متابعة حالات المنازل القديمة والمتهالكة!! والسؤال مَن يقف وراء تعطيل تراخيص الترميم، والهدم، إن  التقصير، والتسيب، وعدم المحاسبة، بل والمحاكمة لكل مقصر ومتسبب فى هذا الإهمال، سيتسبب فى وقوع ضحايا أبرياء هم فى رقبة كل مسئول يتستر على موظف فاسد.. إيه الحكاية؟