رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

لا أحد ينكر على الإطلاق الدور المهم الذى تلعبه الفنون فى الرقى بالبلاد، وقلنا أمس إن الفنون والآداب قوة ناعمة جداً، لا تقل أهميتها عن كل الأدوار الأخرى التى تقوم بها حاليا الدولة الجديدة، وحتى المشروع الوطنى الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، يلعب دواً مهما فى هذا الشأن كبقية كل الأدوار التى تقوم بها الدولة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.

والمعروف أن مصر رائدة فى كل مجالات الفنون المختلفة، بل إن السيما المصرية كانت فى وقت من الأوقات تنافس السينما فى هوليود، ولذلك يعلم كل المهتمين فى هذا الشأن أهمية الدور الرائد الذى تقدمه السنيما والدراما المصرية.

وإذا كان قد حدث تراجع فى هذا الشأن خلال حقبة زمنية مضت إلا أن الدولة تعمل بكل جهد وبتشجيع من القيادة السياسية على دعم الفنون ودورها المهم فى حركة المجتمع.. وهذا ما تم بالفعل عندما كان المسرح والسينما رائدين ويقدمان ما هو جديد، بهدف الرقى والازدهار والنهوض بالمجتمع.

وهذا ما تم ولمسه المصريون فى مسرح يوسف وهبى وجورج أبيض ونجيب الريحانى وبديع خيرى، وخلافهم الذين قدموا مسرحيات ممصرة وبعيداً عن كل الفنون الهابطة. وهذا ما يجعلنا نطالب بأن يكون هناك فن هادف لا هابطا كما يحدث فى بعض الأعمال، التى تشجع على البلطجة وخلافها من المشاهد التى تتحدث عن زنا المحارم وخلافها، مما يصعد الظواهر السلبية التى تنهش فى المجتمع، وتحرض على الفجر والفسوق وخلافهما مما يتسبب فى أذى حقيقى للمجتمع المصري.

المطلوب من القائمين على الأعمال الفنية التى يتم عرضها سواء مسرحا أو سينما أو دراما أن يتقوا الله فى هذا الشعب العظيم، خاصة أن ظواهر سلبية كثيرة سادت المجتمع بسبب الأعمال الفنية الهابطة. وهنا يأتى دور الرقابة على المصنفات، ومن المهم جداً أن يتم تفعيل دور هذه المصنفات حرصا على سلامة المجتمع وتمشيا مع دور الدولة الجديدة التى تؤصل لدور مهم للفنون والآداب، وتدعمها الدولة بكل قوة. وليس معنى هذا منع الإبداع انما هو تأييد للمزيد من كل إبداع، بما يتمشى مع الجمهورية الجديدة.

فكرة الفنون الهادفة التى تتمشى مع الدولة الجديدة، ليست معناها الوقوف حجر عثرة أمام كل الإبداع وانما المزيد من كل الفنون ورعايتها الرعاية الكاملة، ولذلك من المهم والضرورى جداً أن يكون هناك دور فعال للرقابة على المصنفات الفنية، حتى يتم منع تصدير المشاهد السلبية التى تضر بالمجتمع ضررا فادحاً. وأعتقد أنه فى إطار رعاية الفنون والآداب أن يكون هناك دور فعال للرقابة على المصنفات الفنية.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد