رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

هناك جهود كبيرة تبذلها وزارة الداخلية فى تفعيل قانون المرور الجديدة، والحقيقة أن رجال المرور حاليًا يقومون بدور مهم فى هذا الشأن، فلا يخلو شارع أو ميدان إلا ويؤدون دورهم على أكمل وجه. والدولة المصرية تؤسس لجمهورية جديدة، سيتحدث عنها التاريخ بكل فخر، وتضاف إلى الإنجازات والإعجازات التى حققتها القيادة السياسية فى ظرف مدة زمنية قليلة وكان تحقيقها يحتاج إلى عدة عقود من الزمن، ولذلك يجب على التو والحال، القضاء تمامًا على كل الظواهر السلبية التى تنتشر داخل المجتمع، وأول هذه المظاهر، الفوضى داخل الشوارع التى تتسبب فى تكدس مرورى بشع، وفوضى الشوارع بها الكثير من الأمور وهى وجود سيارات متهالكة جدًا، إضافة إلى عدم الالتزام بقواعد المرور، وقيام قائدى السيارات بالسير فى الاتجاه المعاكس أو الوقوف فى الممنوع، ما يتسبب فى هذه الكوارث البشعة، وهو ما تكافحة الآن إدارات المرور.

هذه الظاهرة السلبية تحتاج كما قلت من قبل أن يتم تفعيل قانون المرور تفعيلًا كاملًا، ومؤخرًا صدرت اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وهذا يتطلب على الفور ضرورة تنفيذ القانون على الأرض، إضافة إلى ضرورة الاهتمام داخل وحدات المرور بضرورة التركيز على عمليات فحص السيارة قبل منحها الترخيص اللازم للسير، فلا يجوز أبدًا بأى حال من الأحوال أن تجد سيارات متهالكة تسير فى الشوارع سواء كانت هذه السيارات ملاكى أو أجرة أو ميكروباص، والحقيقة أن السيارات المتهالكة موجودة بشكل مكثف فى المناطق الشعبية، وهذا يتطلب ضرورة اقتحام هذه المناطق لتفعيل القانون، بدلًا من هذه المهازل التى تحدث.

وجود سيارات متهالكة فى الشوارع تؤثر بالسلب على مركز المرور وتتسبب فى ازدحام الشوارع، وكثرة الحوادث، إضافة إلى أن شكلها غير حضارى بالمرة وتشوّه كل إنجاز يتحقق على الأرض، فلا يليق بأى حال من الأحوال أن تجد مثلًا هذه السيارات فى الشوارع بهذا الشكل السلبى الذى يشوه كل جميل.. لقد آن الأوان لأن نتخلص من هذه الظاهرة السلبية فى أسرع وقت، بما يتوافق مع مصر الجديدة التى يتم تأسيسها حاليًا.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد