رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

 

 

 

إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدولة الصين، تحمل العديد من الدلالات والمضامين والتى تؤكد على عمق العلاقات المصرية - الصينية، وكنت من قبل قد تحدثت عن الشراكة المصرية - الصينية فى كافة المجالات، وقلت إن هناك رغبة شديدة بين البلدين فى التعاون واستثمار الزخم فى هذه العلاقات لتسوية العديد من المشكلات والأزمات بالمنطقة، ولا أحد ينكر أن هناك علاقات استراتيجية وشراكة مهمة بين القاهرة وبكين من أجل تنمية هذه العلاقات وتقويتها بالشكل الذى يتناسب مع حجم التحديات التى تظهر بين الحين والآخر فى المنطقة.

إن زيادة اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين المصرى والصينى تعكس أهمية تعميق العلاقة بين البلدين.. وهذا يعكس أيضاً ما تحقق على الأرض فى مصر من إنجازات ضخمة فى بضع سنوات، وكان تحقيقها يحتاج إلى عقود من الزمن، ما يعنى تحقيق المزيد من التطور والتنمية المستدامة فى مصر فى كل المجالات خاصة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نجحت فيه مصر نجاحًا باهرًا وحقق نتائج واسعة، وأشادت به كل مؤسسات الدولة المصرية، ما جعل الصين تكون حريصة على تنمية العلاقات مع مصر، وكذلك دور مصر المحورى فى مواجهة الأزمات من قبل.

الحقيقة أن هناك تأكيدًا كبيرًا على أهمية العمل على مواجهة التحديات العالمية والاقليمية ومن خلال جهود المجتمع الدولى.

وقد كان الموقف الصينى والمجتمع الدولى يؤيد بشكل قاطع الموقف المصرى فى كل المواقف السياسية. والمعروف أن السياسة الخارجية المصرية فى التحرك أمام مختلف الملفات الاقليمية لا سيما فى ليبيا وسوريا تحكمها مبادئ وطنية مصرية، تركز على مفهوم الدولة الوطنية ووحدة وسلامة أراضيها ومنع انهيار مؤسسات الدولة، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى التقسيم والتشرذم.

هذا الحرص المصرى يدعو إلى إعادة الإعمار ووقف نزيف الخراب الذى تعرضت له المنطقة بشكل يدعو إلى الخزى والعار، إضافة إلى ضرورة وقف التدخل فى شئون الدول، ومنع الدول التى تقوم بتغذية الإرهاب وتمويله، هذه السياسة المصرية، هى مبادئ أساسية فى المشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو، والذى يركز على أهمية بناء الدولة المصرية الحديثة التى قطعت فيها مصر شوطًا كبيرًا.

 

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد