رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

تحقَّقَ للشباب الكثير من الآمال مثل تمثيلهم فى المجالس النيابية ونواب المحافظين والوزراء وتوليهم المناصب القيادية وتأهيلهم إداريًّا وقياديًّا من خلال منتدى شباب العالم وإقامة مدينة الفنون والثقافة والأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب ووضع مبادرة حياة كريمة فى أيدى الشباب وبأيدى الشباب وكل ما تم إنجازه فى الطرق والمحاور والمدن الجديدة تجد أن الشباب هم العصب الرئيس لكل هذه المنجزات وحرْص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور المنتديات الشبابية دليل على إيمانه بدور الشباب فى نهضة الأمم. بقى أن أذكّر بما يجب على الشباب من الحفاظ على هذه المكاسب وأن يكونوا إضافة لبناء البلد، أن يعرفوا أن هذه المكاسب تتطلب مزيدا من الجهد والعطاء والعمل لأن سواعد الشباب قادرة على إنجاز الكثير والكثير وهذا يتطلب القضاء على الأفكار القديمة فى التوظيف وأن كل شاب يود وظيفة إدارية بجانب بيته، وأن يدرك أن اليد العاملة أفضل من اليد العاطلة، وكل الأنبياء رعوا الغنم ولم يستنكفوا عن أعمال كالحدادة والبناء وجمع الحطب، فليس من العيب أن أبحث عن أى عمل شريف ولا أنتظر التوظيف الحكومى، كل مجموعة من الشباب يتكاتفون ويتعاونون على البدء بمشروع صغير سرعان ما يتحول إلى مصنع كبير أو شركة كبيرة ورجل الأعمال محمود العربى خير مثال على هذه البداية الصغيرة التى تحولت إلى شركة كبيرة يعمل بها آلاف الشباب، فهو مع العمل والإخلاص فاق أقرانه وكتب اسمه فى كبار رجال الأعمال المخلصين الشرفاء.. أيها الشباب تفاءلوا وافرحوا بإنجازات الدولة لصالحكم وستبنى الدولة آلاف المصانع والشركات التى تستوعب هذه الطاقات الشبابية المتطلعة للمساهمة فى البناء والعطاء، إننى أتفهم بحث الشباب عن وظيفة تؤمّن مستقبلهم وتناسب شهاداتهم لكنى أطالبه أن يطور أدواته تدريبا وأن يواكب التطور العلمى والتقنى وألا يقف عند الشهادة فقط وأن يبدأ السّلم من أوله، فقد حان وقت العمل لبناء الجمهورية الجديدة.

• خاتمة الكلام

قال الشاعر

أبلغْ عزيزًا له فى القلبِ منزلُهُ

أنّى وإنْ كنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ

 

وإنَّ طرْفيَ موصولٌ برؤيتهِ

وإنْ تباعدَ عن سُكنايَ سُكناهُ

يا ليتَه يعلَم أنّى لستُ أذكره

وكيف أذكره إذْ لستُ أنساه

يا مَن توهّمَ أنى لستُ أذكره

واللَّه يعلمُ أنى لستُ أنساه

إنْ غابَ عنّى فإنَّ الروحَ مسكنُه

مَن يسكُنُ الروحَ كيف القلبُ ينساه

[email protected]