هموم وطن
نستطيع أن نسميه عام السياحة ونسميه عام تحقيق حياة كريمة، لجموع شعب كبير تمتد أصوله فى القرى والنجوع. نستطيع أيضا أن نطلق عليه عام مكافحه الإرهاب والجريمة، عام قناة السويس التى أتت بأعلى ايرادات فى تاريخها، عام النهضة العمرانية والقضاء على العشوائيات ووأد الوجه القبيح لعقارات اثرية وشوارع وقصور كان يكسوها اللون الرمادي وعوامل الاكتئاب.
انه عام النجاح ومحاربة فيروس كورونا بتوفير اللقاحات بأعداد ضخمة، تكفى جموع وأفراد الشعب، للحد من زحف الڤيروس القاتل كوڤيد 19 الذى أثار الذعر والقلق وسط المجتمع، وحاول أن يعطل مسيرة التنمية، وقد نجح، وكان حجبه والاقلال من الاصابات وحالات الوفيات، ايضا عام المرأة من توفير مشروعات ملائمة لها، خاصة المرأة المعيلة والتى تعانى من أجل توفير لقمة العيش لأبنائها فى احوال اسرية لا يوجد فيها عائل الاسره، فتكون الارملة والمطلقة مسئولية الدولة وتحقيق سياسة ناجحة من أجل الحفاظ عليها وعلى أسرتها.
لقد تصدرت مشروعات حياة كريمة اهم مشروعات العام التى أضاءت مئات البيوت ومئات الوجوه التعيسة، والتى عادت إليها الحياة والابتسامة بتسلمها مسكنا جديدا او مسكنا، تم تجديده وتزيينه بأثاث رائع واجهزة كهربائية عالية الجودة، كانت بمثابة الحلم لهؤلاء البسطاء، كان صندوق «تحيا مصر»هو الاداة المنفذة للأحلام ليسعد الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغنى ولتتحقق العدالة والمساواة بين الجميع.
وفى العام المنصرم 2021 شهدت مصر نهضة سياحية بعدة احداث متوالية ومتتالية منها فى أول العام احتفالات المومياوات، وتختتم فى آخر العام باحتفال نقل ملوك ورؤساء الفراعنة الى المتحف الكبير الجديد بمدينة الفسطاط ليعيش الملوك القدامى، فى مصر هم القديمة «الفسطاط».
مصر بشهادة دول العالم المتقدمة تحقق خطوات اقتصادية ناجحة طفرات ونقلات غير متوقعة مع أحداث وزمن كورونا، التى غيمت واظلمت واسقطت العديد من الدول، التى انهارت عملتها واهتز اقتصادها وتراقص يمينا وشمالا.
كان لتحقيق هذه المشروعات الضخمة العملاقة والتى لا تزال تستكمل دور هام البنوك المصرية الحكومية، منها والاستثمارية بتعليمات من البنك المركزى وبتوجيهات محافظ البنك المركزى طارق عامر، فقد ساهمت البنوك بمليارات الجنيهات فى دعم وتحقيق تلك النهضة التنموية الدائمة، فكان الدور الفعال للبنك الاهلى المصرى، وبنك مصر وبنك القاهرة وبنك تنمية الصادرات الذى أبلى بلاء حسنا فى حركة زيادة الصادرات وزيادة العملة الصعبة وأصبح غطاء البنك المركزى منها الآن 40 مليار دولار، إلى جانب الدور الذي لعبته البنوك الأخرى مثل سي أي بي, وبنك الاسكندرية، وبنك قناة السويس، فكانت هناك مشروعات لدعم بناء مدارس جديدة ودعم الألعاب الرياضية الدولية، والمساهم فى مشروعات البترول، ودعم مشروعات حياة كريمة، والنهضة العمرانية من بناء مدن جديدة حديثة تشهدها كل محافظات مصر، بدءا بالصعيد.
الحمل ثقيل والتركة مليئة بالعراقيل.. ثلاثون عاما مضت تحقق فيها بعض المشروعات، ليأتى القائد الرئيس السيسى محققا آلاف الانجازات والعمران والطرق والكبارى ونهضة المواطن المصرى ودعمه كله خلال سنوات قليلة تحققت خلالها نجاحات عظيمة سوف تخلد في التاريخ.