رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

ظاهرة الأكشاك من الظواهر السلبية البشعة التى تشهدها البلاد ولا تليق أبدًا بالجمهورية الجديدة، وتنتشر بالميادين العامة أو الشوارع. وهذه الظاهرة ليست فقط بالقاهرة الكبرى وإنما فى كل المحافظات خاصة المدن الكبرى، ظاهرة الأكشاك ليست سلبية فحسب وإنما لها آثار كارثية على المجتمع فى أمور كثيرة.

فمثلا على سبيل المثال لا الحصر نجد أن هذه الأكشاك لا تغلق أبوابها أبدًا وتستمر ليلاً ونهارًا، وتستهلك الكهرباء بشكل غير طبيعى، وطبعًا معظم هذه الأكشاك تصل إليها الكهرباء من التيار المار أمامها بدون عدادات وبدون علم شركات الكهرباء والواقعة فى نطاقها، وحول هذه الأكشاك كثيرًا ما تحدث جرائم بشعة، وتسجلها محاضر الشرطة بصفة دورية.

الأكشاك هى بالدرجة الأولى مسئولية الأحياء التى تقع بداخلها، ومنها ما هو صادر له قرار من الحى أو المحافظة وأخرى تعمل بدون ترخيص، والحقيقة التى يجب ألا تغيب عنا أبدًا أن كل هذه الأكشاك سواء كانت فى القاهرة أو عواصم المحافظات أو المدن الكبرى فى حاجة شديدة وضرورية لإعادة مراجعة تصاريح هذه الأكشاك، لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، وتعطيل القوانين المنظمة لها، بدلاً من هذه الفوضى العارمة.

فى مصر الجديدة التى تؤسس لحياة ومظاهر لائقة، لا يجوز أبدًا أن نجد مثل هذه الفوضى العارمة فى الأكشاك والتى باتت ظاهرة سلبية خطيرة، لا تتوافق مع المظاهر الرائعة لمصر العصرية الحديثة، ومن غير المنطقى أن نجد شارعًا واحدًا به أربعة أو خمسة أكشاك..والمفروض على جميع الأحياء التى تصدر التراخيص لهذه الأكشاك أن تراجع هذه الأمور، والحد من الفوضى التى تحدث من وراء هذه الأكشاك، وكذلك الحال للذين يسرقون التيار الكهربائى علنًا ولا أحد يسأل فيهم، بل إن الأمر تعدى لاحتلال الشارع بشكل غير حضارى بالمرة، وكذلك نجد الكثير من الشباب الذى يتسكع حول هذه الأكشاك بشكل لافت للأنظار ولا أحد يوقف هذه المهازل.

فى مصر الجديدة لا بد أن تختفى هذه الظواهر غير الحضارية والتى تهدد بالفعل كل الإنجازات العظيمة التى تحققها الدولة على مدار السبع سنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.

رئيس حزب الوفد