رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

أساليب كثيرة للتسول، وتتنوع طرق التسول حسب المكان والزمان، والهدف هو كسب تعاطف الناس باستغلال المرض أو الإعاقة أو تصنّعها لكسب ثقة الناس وكسب الأموال بطرق ملتوية وغير مشروعة، ويعد التسول ظاهرة خطيرة تهدد المجتمع وسلامته، وهذه الظاهرة السلبية لا تليق أبداً مع مصر الجديدة، وبالتالى لا بد من اختفائها فى أسرع وقت، لأنه من غير المقبول أو المعقول أن نجد هذه الظاهرة السلبية البشعة التى لا تتناسب أبداً مع الحياة الجديدة التى تشهدها البلاد منذ ثورة 30 يونيو.

ظاهرة التسول تعنى انخفاض إنتاج المواطنين، لأن من يمتهن هذه الظاهرة يصبح غير قادر على العمل، وهذا يعكس صورة سلبية وتترك انطباعاً بشعاً لدى جموع السياح مما يدفعهم إلى عدم زيارة البلاد مرة أخرى، كما أن هذه الظاهرة تتسبب فى انتشار الجرائم خاصة السرقة، وتدل على أن هناك فوضى فى الشوارع وعدم انضباط، ولذلك لابد أن تختفى هذه الظاهرة التى لم تعد مناسبة مع الجمهورية الجديدة.

علاج ظاهرة التسول يتطلب سن القوانين المتنوعة للحد من هذه الظاهرة البشعة، من غير المقبول أن يكون قانون التسول والتشرد صادراً منذ عام 1933 ومعمولاً به حتى الآن، خاصة أن الظروف الآن تختلف تماماً عما صدر منذ حوالى 88 عاماً، وبالتالى لابد من تشريعات جديدة تتناسب مع هذا الجرم فى عام 2021، إضافة إلى ضرورة زيادة الحماية الاجتماعية للفقراء حتى يتم القضاء تماماً على الفقر وبالتالى يتم القضاء على ظاهرة التسول.

ومن المهم زيادة تمويل المشاريع وتوفير فرص عمل مناسبة لهؤلاء المتسولين، ولا بد من وجود برامج كثيرة للحد من الفقر، ولا بد من رقابة مشددة على المتسولين، لمنع تزايد أعدادهم ولا بد من إطلاق البرامج الخيرية لمساعدة هؤلاء المتسولين.. ولذلك من المهم بكل السبل والطرق أن يتم القضاء على ظاهرة التسول، لأنها لا تليق أبداً فى ظل الجمهورية الجديدة.

وللحديث بقية.

رئيس حزب الوفد