رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

نواصل الحديث حول الزيادة السكانية البشعة التى تؤثر تأثيراً بالغاً على التنمية التى تتم منذ ثورة 30 يونيه وحتى الآن، وقد باتت الزيادة السكانية عدواً مبيناً لكل إنجاز يتحقق على الأرض ولابد من تضافر كل الجهود من أجل القضاء على هذا العدو البشع الذى يجب أن يختفى من حياة المصريين، بتقليل عدد السكان حتى يشعر الجميع بنتائج التنمية التى تتم.

الحقيقة المرة أن هناك عدم توازن بين عدد السكان والموارد والخدمات، وهذا هو سر الأزمة الخطيرة التى تعانى منها البلاد، ولقد شغلت الزيادة السكانية مصر بشكل لافت للأنظار، ولابد من إيجاد حل سريع لهذه الزيادة أوعلى الأقل وقف هذه الزيادات بسرعة، لأنه لو استمرت معدلات الإنجاب بهذه الطريقة، فهذا يعد كارثة حقيقية، وغولاً بشعاً يواجه البلاد.

ولذلك من المهم جداً انشغال كل أفراد المجتمع بهذه القضية الخطيرة، والحد تماماً من معدلات الإنجاب، لأنه من غير المعقول أن يولد طفل كل 15 ثانية فى مصر، وهذا يعنى أن هناك خطورة بشعة لو استمر الأمر بهذه الصورة ويعنى الأمر أن هناك تأثيراً بشعاً على الاقتصاد والتنمية التى تتم، ويتسبب فى زيادة البطالة وزيادة معدلات الفقر.

المشكلة السكانية تحتاج إلى الوقوف أمامها طويلاً، حتى يتم وضع العلاج الناجح لها، وهذه ليست مسئولية الدولة وحدها، وإنما هى مسئولية المجتمع نفسه، ولابد من توجيهه التوجيه السديد والسليم من أجل تقليل عدد المواليد، ولذلك من المهم والضرورى أن يكون هناك دور للإعلام فى تنظيم برامج للتوعية بخطورة الزيادة السكانية، وتجهيز المواطنين على تقليل الإنجاب، نحن بالفعل فى حاجة ماسة وشديدة جداً للحد من معدلات الإنجاب، لأن الأمر بات خطيراً جداً، فرغم معدلات التنمية الشديدة والمرتفعة، إلا أن هذه الزيادة السكانية تبتلع كل تنمية تتحقق على الأرض، إضافة إلى صعوبة رعاية الأبناء وانخفاض المستوى المعيشى. لذلك بات من المهم جداً الحد من معدلات الإنجاب، فالأمر بات ظاهرة خطيرة لا يجب السكوت عليها.

وللحديث بقية.

 

بهاء الدين أبوشقة

رئيس حزب الوفد