رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الزيادة السكانية فى مصر تعد أكبر تحدٍ يواجه الدولة، لأن الزيادة المطردة فى أعداد السكان تعد غولاً بشعاً يلتهم أى تنمية تقوم بها البلاد.. وتتسبب هذه الزيادة فى العديد من الكوارث التى تؤثر على جميع المواطنين بل على كل أفراد المجتمع قاطبة. ومصر التى نجحت منذ ثورة 30 يونيه، فى العديد من التحديات، مثل القضاء على الإرهاب، والحرب من أجل التنمية، وتحقيق إنجازات ضخمة على الأرض كان تحقيقها يحتاج إلى عقود من الزمن، تواجه الآن تحدياً ضخماً، ويجب على الجميع بلا استثناء المشاركة فى مواجهة هذا التحدى. بل إن جميع أفراد المجتمع مسئولون عن مواجهته.

تحدى الزيادة السكانية ليس فى مصر وحدها، وإنما فى مختلف أنحاء العالم، وهذه الظاهرة السلبية باتت تؤرق الكثير من دول العالم، ولابد من وضع حلول لها فى أسرع وقت، لأن الزيادة السكانية بمثابة عدو لدود للتنمية وتقضى على الأخضر واليابس، ولا يشعر المواطن بأى تحسن فى معيشته، لأن الزيادة السكانية تلتهم كل عمليات التنمية التى تقوم بها أى دولة. وفى دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات، نشرتها وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، أن خطورة النمو السكانى، تقف عائقاً أمام جهود العمل الجبارة التى تقوم بها الدولة، بل إنها تعوق كل الجهود المبذولة فى التنمية من أجل مكافحة الفقر والبطالة، بل إن هذه الزيادة السكانية تمثل تهديداً واضحاً وصريحاً للاستقرار الاجتماعى الذى يسود البلاد منذ ثورة 30 يونيه.

المعرف أن المشكلة السكانية تعنى عدم التوازن بين عدد السكان والخدمات التى تقدمها الدولة. وفى مصر أساسها هو عدم هذا التوازن ومن هنا قامت الدولة بالعديد من الإجراءات فى مجال التنمية لمواجهة متطلبات المواطنين اليومية فى ظل هذه الزيادة السكانية البشعة. ولذلك فإن هذه الظاهرة السلبية، تتسبب فى مشاكل كثيرة أبرزها أنها تقف عثرة أمام سياسات الدولة الرامية إلى مواجهة البطالة والفقر، وتغيير حياة المواطن إلى الأفضل الذى تسعى إليه الدولة من خلال سياسات التنمية التى تقوم بها.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد