رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

 

فى ظل الحديث عن العنف الذى يعد كارثة حقيقية ووبالاً على المجتمع، اهتمت الأمم المتحدة وحددت يومًا دوليًا للقضاء على العنف وهو يوم 5 «نوفمبر» من كل عام. وتركز المواثيق الدولية على ضرورة بناء مستقبل خالٍ من الممارسات العنيفة سواء على الأطفال أو النساء أو بين أفراد المجتمع المختلفة، ولذلك فإن العالم أجمع يصر على أن القضاء على العنف، بات أمرًا ضروريًا ومهمًا.

وفيما يتعلق بالعنف على النساء، فإن الاحصائيات الدولية تؤكد أن ثلث نساء العالم يتعرض للعنف، وتزداد هذه النسبة بسبب الكوارث كما تقول الأمم المتحدة. وفى مصر تلعب الدولة دورًا مهمًا جدًا للغاية فى القضاء على العنف ضد المرأة، وقد تزامن ذلك مع حملة اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة، وقد قامت وزارة التضامن الاجتماعى بأدوار كثيرة فاعلة للحد من العنف ضد المرأة، وقد نجحت الوزارة فى هذا الشأن نجاحًا باهرًا خلال السنوات الماضية، وقد تم بالفعل الحد من جرائم العنف ضد النساء فى مصر.

بل إن المرأة تعيش الآن أزهى العصور فى التمكين والرئيس عبدالفتاح السيسى قام بتمكين المرأة فى كل المجالات فرأينا عددًا كبيرًا من الوزيرات والمحافظين، ونوابهن ومساعديهن، ووجدنا النساء يزددن فى مجلسى الشيوخ والنواب، والمعروف أن هناك ربع أعداد المجلسين من النساء، ما يعنى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة.

الآن دور المرأة بات فاعلاً فى كل المجالات وتحتل المناصب على كافة الأصعدة، ورأينا المرأة تعمل فى النيابة والقضاء وخلافه، وبالتالى فإن مظاهر العنف تتلاشى رويدًا رويدًا، فالدولة المرية لن يهدأ لها بال حتى يتم تمامًا القضاء على العنف سواء ضد المرأة أو غيرها، بحيث نجد المجتمع وقد نسف العنف تمامًا.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد