رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل اجتازت مصر المرحلة الصعبة من وباء كورونا والذى غطى بأجنحته الكئيبة على شعوب العالم واقتصادها. بالفعل لقد سقط اقتصاد دول كثيرة عظمى كان تاريخها مضيئا واقتصادها قويًا تتباهى به بين دول العالم لكن جاء كوڤيد 19 ليكون القشة التى قصمت ظهر كثيرين.

لقد استطاعت مصر أن تعبر حرب جديدة، بخلاف حروب الإرهاب الدائمة وهى حرب ضد كورونا بالعزيمة والإرادة على أن يظل اقتصادها شامخًا صلبًا لايسقط أو يتهاوى قليلا.

والجدير بالذكر أنه رغم تلك الأحداث المظلمة فى دول عديدة، نجحت مصر بقيادة الزعيم الرئيس العاشق لتراب وطنه وأرضه أن يحفظ اقتصاد بلادنا. لم تختف سلعة غذائية ما فى يوم من الأيام بل زادت التحركات الايجابية تجاه السواد الأعظم من الشعب من البسطاء والفقراء، فجاءت لهم مشروعات حياة كريمة لتنقذهم من الضعف اضاءت حياة كريمة بيوتهم الهشة المقامة من عروق الأشجار وزعف النخل والتى تخلو من أى امكانيات تدعمها من أجهزة كهربائية أو أسرة أو حتى جدران تأويهم من برد الشتاء، لتقام لهم فى فترة وجيزة بيوت جميلة كأنها القصور لتنم عن مرحلة فضفاضة متفائلة تتحدى الوباء.

جاءت المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى تبناها البنك المركزى ونفذتها البنوك بجدارة وهمة منها البنك الأهلى المصرى، بنك مصر، بنك القاهرة، بنك التعمير والاسكان، البنك الزراعى والعديد من البنوك التى تخطت محفظتها المليارات لدعم تلك المشروعات الحيوية، لتدعم ملايين الفئات من البسطاء بمشروعات تقيم حياتهم وتقومها وتجعل أطفالهم يعيشون فى أمن وأمان مع كل تلك الأحداث الجسام التى أعلنتها الأبواق العالمية من انهيار دول كبرى، ولكن إيماننا القوى بالله جعل من مصرنا بلدًا آمنا.

ثم تأتى حملات العلاج والدواء والمبادرات الرئاسية لتقضى على العديد من الأمراض المزمنة، وفيروس سى الذى نهش صحة الآلاف ولقاح كورونا المجانى لكافة فئات الشعب، تتوالى المشروعات ما بين باكورة إنتاج مصر بتشييد العاصمة الإدارية ومشروعاتها العملاقة التى تباهى الدول العظمى، بل وتتخطاها.

كل هذه الإنجازات والتى لم أذكر إلا جزءًا يسيرًا منها جعلت مصر فى مصاف الدول التى عبرت أزمة كورونا وتداعياتها بل صنفت مصر اقتصاديا فى مرتبة عالية حيث حقق اقتصادها نموًا بارزًا فى فترات وجيزة بل وعصيبة.

[email protected]