رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

فى البداية لابد من توجيه الشكر الجزيل إلى وزارة الداخلية، لاهتمامها الكبير بالرد والتوضيح على ما نشرته خلال الأيام الماضية بشأن التكدس المرورى فى الشوارع والميادين. والحقيقة أن تفاعل وزارة الداخلية فى الرد والتوضيح يأتى فى إطار الحرص الكبير على التفاعل مع ما ينشر، وهذا فى حد ذاته يحسب للوزارة، وليس معنى أن نشير إلى ظاهرة التكدس أن الوزارة مسئولة عن هذا، وإنما ما يحدث هو نتاج تراكم سنوات طويلة، ولا يعنى أبداً أن هناك تقصيراً من جانب الوزارة على الإطلاق، وإنما هو تكامل من خلال التشريع مع الوزارة بهدف إزالة هذه الظاهرة السلبية، لأنها لا تتوافق أبداً مع الإنجازات والإعجازات التى تحدث على الأرض فى الجمهورية الجديدة.

إن ما نبتغيه من هذا الحديث أن يكون هناك حراك مهم يهدف إلى الوصول لما يحقق الجمهورية الثانية، وليس المقصود هو أن هناك قصوراً من الداخلية فى هذا الشأن، إنما المطلوب أن يكون هناك تفعيل لقانون المرور وغيره من القوانين التى تقضى على أى ظاهرة سلبية تتسبب فى تشويه شكل الجمهورية الجديدة. رد الداخلية على المقال يعنى أن هناك تفاعلاً مع المسئولين من أجل الوصول إلى أفضل صورة تتناسب مع مشروع الجمهورية الجديدة للبلاد الذى يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى.. إن المطلوب هو المزيد من الانضباط فى الشارع ولا يمكن أن ننسى أبداً الدور العظيم الذى تقوم به الجهات المختلفة التابعة لوزارة الداخلية فى شتى الأمور.

ظاهرة الرد على ما تنشره الصحف يعنى أن هناك عملية تكامل من أجل الوصول إلى الهدف الأسمى للقضاء على أى ظاهرة سلبية، وهذا يعنى بالدرجة الأولى أن هناك حالة ديمقراطية صحيحة مائة فى المائة تهدف إلى علاج أى خلل، من أجل القضاء تماماً على كل الظواهر السلبية، التى يجب أن تختفى وتزول فى أسرع وقت فى كل المجالات لأنه ليس من المقبول أو المعقول أن توجد سلبيات فى ظل بناء الدولة والجمهورية الجديدة، التى نفاخر بها كل الأمم، شكراً وزارة الداخلية على تجاوبها مع ما ينشر من أجل تحقيق الهدف المرجو وهو الدولة الجديدة الخالية من السلبيات.

وللحديث بقية

 

رئيس حزب الوفد