رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

وسائل التواصل الاجتماعى، باتت الآن ظاهرة سلبية بعد ما تحولت إلى شتائم وقذف بين كثير من المواطنين، وبدلاً من استغلال هذه الوسائل فيما يفيد الناس، تحولت إلى ظاهرة سلبية بشعة يندى لها الجبين. وراحت هذه الوسائل تستخدم فى السباب والردح بين خلق الله، إن الهدف من هذه التكنولوجيا العظيمة هى النفع لخلق الله. ولا أحد ينكر أن وسائل التواصل الاجتماعى لها دور مهم الآن.

لكن للأسف الشديد باتت هذه الوسائل الآن، بمثابة كارثة ووبال، وتحولت إلى مكلمة شتائم وردح وتوجيه الإهانات والشتائم وخلافه مما لا يرضى به الضمير الإنسانى والإخلاقى والأديان. وراح المواطنون يجأرون بالشكوى من السفالات التى تتم علنًا، مما لا يليق أبدًا مع الجمهورية الجديدة، ولا يتفق مع كل الإنجازات والإعجازات التى تتم على الأرض.

ومباحث المعلومات تتلقى يوميًا الكثير من البلاغات بسبب ما يحدث من مهازل من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، فهذا يشكو من فلان الذى يتناوله التجريح والسباب، وهذه تشكو من التعرض لعرضها وشرفها، وثالث يشكو من التطاول عليه بالسباب والقذف، وكل ذلك يتم بشكل يرفضه العقل والإخلاق والأديان، ويتم تحرير بلاغات كثيرة يوميًا بسبب وسائل التواصل الاجتماعى.

ليس معنى ذلك أنها ترفضها، بل هى باتت مهمة وضرورية لكن لابد من استخدامها، الاستخدام الأمثل والصح، وألا تتحول إلى شتائم وقذف ونيل من الآخرين بهذا الشكل المزرى. ولذلك تم وضع القانون رقم 175 لسنة 2018 الذى يكافح الظواهر السلبية على وسائل التواصل الاجتماعى، إضافة إلى أن هذا القانون ينظم عمل هذه الوسائل، بما ينفع الناس، ولذلك فإن تفعيل هذا القانون بات مهمًا جدًا حتى تتوافق وسائل التواصل مع الجمهورية الجديدة للبلاد.

.. وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد