رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«السيسى» والسادات.. وحكاية شرف «2»

 «لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء، ولكننا احتفظنا برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم، والألم والمرارة»، قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من خير أجناد الأرض ما زالوا يضحون بأنفسهم من أجل بقاء هذا الوطن. قالها بطل الحرب والسلام، وتحققت بمزيد من الوفاء على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى لأبطال هذه الحرب كما لو كانت عهدًا وميثاقًا، وبالأفعال وليست بالكلام والشو الإعلامى، فعلها مع الجميع حتى كل من تعمدت أزمنة سابقة أن تواريهم فى التراب، كرم الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية وأنشأ أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط بأسمه، كرم كل قادة وأبطال حرب الكرامة خلال الـ8 سنوات الماضية، وكأنه يعطى للأجيال القادمة رسالة عن أسمى معانى الوفاء، فعلها فى معركة التسليح البرى والجوى والبحرى، جعل الجيش كله بقواعده، وأركانه، وفرقه، وكتائبه، بأسماء ابطال اكتوبر وقادته، حتى حاملات الطائرات أمر تسميتها باسمى الرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس السادات، خلد اسم كل الشهداء ضد الإرهاب حتى المجندين وضع أسماءهم على الكبارى، والمواقع حتى كل فرق التخرج فى الكليات العسكرية تمت تسميتها بأسماء قادة القوات المسلحة السابقين، وأخيرًا تكريمه للسيدة جيهان السادات، بأول جنازة عسكرية لسيدة، وكتابة اسمها على أحد محاور التنمية، وأخيرًا المشير محمد حسين طنطاوى، الذى كرمه حيًا، وبعد وفاته، رئيس رفض كتابة اسمه على أى قاعدة أو سلاح، أو مشروع تنموى، ولكنه سيكتب بحروف من ذهب عندما يكتب التاريخ، رئيس أخرس بأفعاله أجنحة الظلام التى تم برمجتها على الطعن فى مصر واستقرار مصر، يا سادة هى «حكاية شرف»، إنه القائد الذى يتمتع بالشرف «فى زمن عز فيه الشرف»، شرف الأمانة، وحب الوطن، وشرف الوفاء العظيم.

 

• ملفات الفساد المدفونة.. هل آن الأوان؟

الرئيس عندما يخرج ويعطى ٦ أشهر لأجهزة الدولة لإعادة أراضى الدولة المنهوبة، هو يعلم كل صغيرة وكبيرة، والرئيس هنا يعطى فرصة جديدة لأجهزة الدولة، والمحافظين، ورؤساء المدن والمراكز، وبعدها سيأتى الحساب، سيأتى الحساب لكل محافظ أو مسئول تعمد دفن بعض ملفات الفساد فى محافظته، ولم يحولها إلى النيابة المختصة، سيأتى الحساب لكل محافظ يسير على الطريق الزراعى القاهرة الإسكندرية، ويرى بعينه حجم الاعتداء على حرم الطريق، والذى هو من أملاك الدولة، ويتركه بدعوى أنه مسئولية الطرق، سيحاسب كل مسئول ترك رافد الطريق الدولى الساحلى ٤٥ من كفرالدوار إلى الاسكندرية تبنى عليه القصور، والمطاعم، وصالات الأفراح، والأندية، وتبور فيه الأراضى الزراعية بهذه الصورة، ولم يتحرك، سيحاسب كل مسئول فى مكانه عن تبوير تلك الأراضى، وتلك الارتفاعات فى المبانى والأدوار المخالفة وبلطجة الاعتداء على جسور الترع وأراضى الرى والمصارف، وأراضى الدولة فى جميع المحافظات، وكيف أزلت لهذا، وتركت صاحب النفوذ هذا! الرئيس عندما يعطى مهلة هو يحافظ على اقتصاد وطن، وبنية تحتية لوطن يبنى من جديد، فهل آن الأوان؟

 

• إلى رئيس الوزراء.. عن الغلابة والكبار فى محور المحمودية 

محور المحمودية هو شريان من شرايين الحياة التى سيذكرها تاريخ تنمية مصر الحديثة القوية، وسيصبح أعظم إنجازات تطوير المدن، وصلتنى رسالة من أسر مساكن المهاجرين بمدينة كفر الدوار بحيرة، ٨ عمارات سكنية، وجميعهم من الأسر المتوسطة الفقيرة، تملكوا هذه الشقق التى بنتها المحافظة من ٣٠ سنة، فى الحقيقة هم يستفسرون كيف تم استثناء مبنى مجلس مدينة كفر الدوار، وبرج عمر أفندى وأبراج المجلس التى يقطنها الكبار على حرم الرى ولها قرارات إزالة وعلى نفس خط المساكن، والأمر بإزالة مساكن هؤلاء الغلابة، ويتمنون مفاداة مساكنهم أسوة بمجلس المدينة وأبراجه، ويتمنون من رئيس الوزراء التدخل، مرحبين بأى تطوير لبلدهم، فهل يتدخل رئيس الوزراء؟