رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مازلنا نتحدث عن إعلانات الفضائيات السلبية التى تصدم المجتمع وتثير أزمات بشعة، خاصة ما يتعلق منها بالدجل والشعوذة والذى تناولناه، أمس، بالشرح والتعقيل، لكن مازالت هناك كارثة حقيقية لإعلانات تتحدث عن العقاقير الطبية وأدوية، وهذه طامة كبرى وليست ظاهرة سلبية فحسب، لأن الترويج لهذه العقاقير بدون استشارة الطبيب، يسبب الكثير من المشاكل الصحية، خاصة أن هذه الأدوية لا رقابة عليها من وزارة الصحة أو الجهات المعنية بتصنيع الأدوية.

هذه الإعلانات تعد كارثة ويجب التصدى لها بكل السبل والطرق، فغير مقبول على الإطلاق أن نجد عقاقير طبية يتم الترويج لها بهذا الشكل، ولا نجد أحداً يتصدي لهذه الفوضى التى تهدد المجتمع وبشكل سافر، فهذه الإعلانات التى  تروج للعقاقير  الطبية، تدخل فى اطار النصب العلنى على المواطنين وتعد ظاهرة سلبية خطيرة يجب أن تختفى وتزول فى أسرع وقت لأنها تشبه عمليات الدجل والشعوذة ولو أن القانون يتم تفعيله على مثل هذه الأمور ما وجدناها على الإطلاق وأيضاً الترويج لهذه العقاقير، يدخل أصحاب هذه الفضائيات تحت طائلة القانون فهم بذلك يروجون لأدوية غير معروف مصدرها ولا تخضع لرقابة وزارة الصحة أو هيئات التصنيع الدوائية.

لذلك فإن المروجين للعقاقير وأصحاب هذه الفضائيات ينصبون على عباد الله، ويجب محاكمتهم بتهمة النصب والاحتيال. والمفروض على أجهزة الدولة المعنية، وقف هذه الإعلانات فوراً وتقديم أصحابها وأصحاب هذه الفضائيات إلى المحاكمة فوراً، الأزمة فى هذا الأمر أنها استفحلت بشكل غريب وشاذ، والأخطر أن هناك مواطنين "سذج" يتم خداعهم بشكل لافت للأنظار، لدرجة أن هؤلاء المروجين يستعينون بشخصيات للتدليل على أنهم تناولوا هذا العقار وباتوا فى صحة جيدة.. كل ذلك لإيهام المواطنين بفاعلية هذه العقاقير.

نحن الآن فى الجمهورية الجديدة ولا يجوز بأى حال من الأحوال أن نرى مثل هذه الظواهر السلبية التى تهدد نعم الأمن والاستقرار التى يحياها المجتمع حالياً، فهذه الظواهر السلبية لا تستقيم أبداً مع الجمهورية الجديدة للبلاد.

 

«وللحديث بقية»

رئيس حزب الوفد