رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

استحق فريق طلائع الجيش الفوز بكأس السوبر المحلى وهى أول بطولة يحققها هذا الفريق «المكافح» فى تاريخه.. تحت قيادة المدير الفنى «المحترم» عبدالحميد بسيونى الذى غلبته «دموع الفرح» فى لقطة تاريخية جذبت الأنظار واسترعت انتباه الجميع.. وسجد لله شكرا بعد أن تكلل جهده الكبير بالفوز الغالى على الأهلى الذى صمد أمامه 120 دقيقة ونجح فى استدراجه إلى ضربات الترجيح التى استعد لها جيدا خاصة فى ظل وجود الحارس « العملاق » محمد بسام هادئ الأعصاب وصاحب الخبرات العالية التى ساعدته فى صد 3 ضربات سددها نجوم الأهلى الكبار بدر بانون ومحمد مجدى قفشة ومحمد شريف.. وحسم ثباته واتزانه وتركيزه الكأس لصالح طلائع الجيش الذى أتمنى من إدارته الا تفرط فى هذا الحارس الذى يعتبر من أفضل حراس المرمى فى مصر..

نجح بسيونى فى تحقيق ما سعى إليه من الناحية التكتيكية ورغم وضوح طريقته التى اعتمد فيها على تنظيم دفاعاته واقتراب لاعبى الوسط المدافع عمرو السيسى ومهند لاشين من الرباعى الخلفى لتضييق المساحات وغلق الجانبين لمنع خطورة على معلول من الجبهة اليسرى وانطلاقات أكرم توفيق فى الجبهة اليمنى.. مع الاعتماد على الهجمات المرتدة رغم ندرتها إلا أنها شكلت بعض الخطورة خاصة فى الشوط الأول عن طريق أحمد سمير وميدو جابر وزولا وشيكا.. ويحسب للاعبى الطلائع انهم نفذوا ما خطط له بسيونى بكل دقة ولم تحدث اى اخطاء باستثناء كرة واحدة فى نهاية الشوط الاول انفرد على اثرها محمد شريف بالحارس بسام واهدر فرصة عمره وسط ذهول الجميع بما فيهم موسيمانى المدير الفنى للأهلى نفسه.. وربما لو نجح فى التسجيل لتغير سيناريو المباراة..

ومقابل التفوق التكتيكى لبسيونى ظهر موسيمانى عاجزا عن إيجاد حلول لاختراق الدفاعات الحصينة للطلائع.. ولم يسعفه الوقت فوقع فى « الفخ » الذى نصبه له بسيونى بالوصول إلى «ضربات المعاناة الترجيحية».. حتى التغييرات الخمسة التى أجراها لم يكن لها اى تأثير إيجابى على الأداء باستثناء الموزمبيقى لويس ميكيسونى الذى بعث بعض الحيوية فى الأداء.. ولم يكن هناك اى دور فعال لحسام حسن وصلاح محسن ومحمد هانى وبدر بانون.. ولم يتمكن لاعبو الأهلى من اختراق الدفاعات الحصينة للرباعى على الفيل وخالد سطوحى وحسن مجدى ومحمد ناصف ثم مصطفى السنارى بعد نزوله بديلا للفيل المصاب.. ولم يكن أى لاعب من الأهلى فى حالته خاصة الرباعى الهجومى محمد شريف وحسين الشحات ومجدى قفشة وطاهر محمد طاهر.. وكشفت المباراة عن أن الأهلى يحتاج إلى جهد كبير من الجهاز الفنى لتحقيق الانسجام بين اللاعبين قبل بداية الموسم الجديد حتى لا تستمر الأخطاء التى كشفها لقاء «سوبر المعاناة» للقلعة الحمراء!

[email protected]