رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

هناك ظاهرة سلبية خطير يعانى منها جموع المواطنين، وهى ظاهرة التسول، رجال وسيدات وأطفال، وهى لا تليق أبداً مع الجمهورية الجديدة، وتجد أن هؤلاء ينتشرون بين السيارات بشكل غير لائق يشوه كل إنجاز يتم على الأرض، ولا ينجو من هؤلاء أى مواطن، فهم ينتشرون فى إشارات المرور وحتى فى الطرق السريعة بشكل يحتاج إلى سرعة فى تطبيق القانون الخاص بالتسول والتشرد فى أسرع وقت.

كذلك من اللافت للأنظار أن تجد هؤلاء المتسولين يحتلون جوانب من الطريق، مما يتسبب فى تعطيل حركة المرور، لأن قائدى السيارات يضطرون إلى التوقف خوفاً على دهسهم. ولا يوجد ميدان إلا ويجلس به هؤلاء المتسولون، وهذه الظاهرة فى تزايد مستمر بشكل يدعو إلى ضرورة تعطيل القوانين لتطبيقها على هؤلاء، حيث لا يجوز بأى حال أن نجد تلك الظاهرة تنتشر وتزداد ولا أحد يتصدى لها.

تفعيل القانون كاف بالتصدى لهذه الظاهرة، خاصة أن هناك فئة أخرى تتسول بطريقة البيع بالإجبار لقائدى السيارات، ممن يحملون المناديل الورقية والنعناع وأحياناً الخبز.. هذه الظاهرة لابد أن تختفى وفى أسرع وقت، إذ لا يجوز أن تكون الدولة تسعى بكل السبل والطرق إلى تأسيس دولة جديدة، وتجد مثل هذه الظاهرة السلبية. فعلى مرأى من الجميع تنتشر ظاهرة التسول التى أصبحت مألوفة بحكم المشهد اليومى للمتسولين من رجال ونساء وأطفال ومعاقين ومرضى وكذلك أصحاء يستغلون تعاطف المواطنين معهم.

فى مصر الجديدة لابد من اختفاء هذه الظاهرة التى تعتبر من الظواهر السلبية البشعة، وقد تعود أسبابها ليس للفقر والحاجة فحسب، وإنما باتت مع مرور الوقت بمثابة مهنة يتكسب أصحابها من ورائها الكثير من الأموال.

وتعد هذه الظاهرة بمثابة خطر شديد يتعدى عملية التسول عندما يصبح هؤلاء المتسولون يقومون بذلك لحساب آخرين من عصابات منظمة تقوم باستغلال هؤلاء المتسولين مثل النساء والأطفال من أجل كسب المال بطرق غير مشروعة. وفى الغالب كلنا يرى هؤلاء يقفون على جنبات الطرق بالشوارع وأمام الإشارات والمساجد و المحلات والمقاهى، ويزداد عددهم فى المناسبات والأعياد، بشكل بات لا مناص من ضرورة اختفاء هذه الظاهرة فى أسرع وقت، لأن مصر الجديدة لا يجوز أن ترى هذه الظاهرة السلبية.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد