عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والصقور.. نبتدى منين الحكاية؟

لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية، لو وقفنا قليلاً وأخذنا فلاش باك عن وضع مصرنا الغالية قبل ٣٠ يونيو وبعدها، لوجدنا أن ما وصلنا إليه اليوم هو بمثابة إعجاز إرادة تحدت المستحيل لإعادة بناء قوى الدولة الشاملة بأسس استراتيجية لا يقدر على القيام بها سوى منظومة كتب الله عليها أن تكون الحارس الحقيقى على هذا الوطن على مر الأزمان، لو حكينا كيف كنا، وكيف كانت دول العالم الغربى بل وبعض الدول العربية تريد إسقاطنا بكل ما أوتيت من أموال ومساعدة من أجهزة مخابرات دولية، لو حكينا كيف قام رئيس الدولة ببناء وتحديث الجيش المصرى فى أول مرحلة من بناء قوة الدولة الشاملة، بل وأهم مرحلة، لتقف مصر وتقول مصر للعالم الغربى نحن هنا، لو حكينا كيف قمنا بمواجهة الإرهاب بمفردنا، دون الاستعانة بميليشيات دول خارجية، بالتوازى مع حربنا فى البناء والتنمية وإعادة بناء البنية التحتية لمصر، مروراً بفاتورة الإصلاح الصعبة التى يتحملها الشعب حتى اليوم، صقور المخابرات هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هم رجال استطاعوا بتاريخهم الناصع البياض أن يحافظوا على الأمن القومى المصرى فى أحلك الظروف، وفى ظل خرائط تقسيم دولية كانت معدة سلفاً للنيل من مصر، هم حكاية عشق لتراب هذا الوطن استطاعوا أن يديروا كافة ملفاته الملتهبة، والحفاظ على أسرار أمنه القومى، لم يطلبوا أوسمة أو نياشين، ولكنهم حاربوا أجهزة مخابرات عالمية باقتدار وما زالوا يحاربون، من أجل أن تبقى مصر، ولعلكم شاهدتم ما حدث فى ملف ليبيا، وغزة، والمياه الإقليمية وملف الغاز بالبحر المتوسط، وفرض خطوطنا الحمراء على الجميع، لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.

الإعلام الخاص ما بين غسل الأموال وغسيل الفضائح!

هل يتعمدون أم أنهم لا يفقهون، كل ما يحدث يؤكد أن بعضهم ما زال يسير فى اتجاه تصدير ثقافة «حمو بيكا» و«شاكوش»، وشغل الفتة، والممبار الذى اختلطت بهم أستوديوهات التوك شو، هل هذا إعلام مسئول؟ هل الغاية، والأهداف، تحولت الى إحضار مطاعم المشويات، والمكرونة، حتى نستعرض روائح طبخهم وتذوقه أمام المشاهد، هل استقبال مخرج هارب بسبب فضيحة أخلاقية، اتهمه فيها آخرون، هو عمل بطولى؟، وماذا عن الذين تعرضوا للفضيحة على السوشيال ميديا، وتم حبسهم؟ هل سيتم عمل حلقة لتبرئتهم؟ هذا إعلام غير مسئول يغسل الفضائح، كما يتم غسل أموال لصوص الآثار، والمخدرات، وأراضى الدولة؟ هذا المخرج الذى استقبل استقبال الفاتحين من زملائه بينهم حمدين صباحى الذى كان يوماً مرشحاً للرئاسة، وغيرهم من المناضلين أصحاب الشعارات، بعد أن غسل نفسه فى البرنامج الشهير، يؤكد أن هناك خطأ.. وإنا لمنتظرون؟

* محمود العربى.. اللى عاش للناس 

«اللى عاش للناس، والخير سكته»، هو اللى عاش، لم تكن جنازة الحاج محمود العربى رائد الصناعة الوطنية سوى شهادة حسن الخاتمة لكل رجل أعمال شريف بنى نفسه من الصفر، بعرق وشرف، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لمساعدة الفقراء وحفظة القرآن، لن أتحدث كثيراً عن رجل يعشقه طوب الأرض، والذى بنى إمبراطوريته الصناعية بكفاح وشرف، ولم يكن مثل رجال الأعمال الذين استولوا على اراضى الدولة، وقاموا بتسقيعها، وبناء مصانع، رجل كان يعامل العامل البسيط مثل أكبر موظف، له حقوق، وعليه واجبات، ولا يكتب استمارة ٦ للعمال مثلما يحدث الآن من مصانع القطاع الخاص المنتشرة، حتى يهربوا من التأمينات، والمستحقات، رجل أعمال شريف عاش للناس، و«اللى عاش للناس والخير سكته، هو اللى عاش».